نظّم حوالي 2500 فاعل من المجتمع المدني يوم الاثنين 21 يوليوز، من الساعة 14:45 إلى غاية الساعة 16:00، وقفة احتجاجية عرفت مشاركة كل من نزر الدين ازرق، عن التجمع الوطني للأحرار، والتهامي بلمعلم، ناشط جمعوي، وعلال معنين عن تيار "بلا هوادة"، وإدريس سدراوي، عن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وسعيد بكري عن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وعلال اوشن عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسمير زهار عن المنظمة الدمقراطية للشغل. وخلال هذه الوقفة، حمل المتظاهرون 10 أعلام وطنية و10 صور للملك محمد السادس، إضافة إلى المئات من صور الصحفية المصرية أماني الخياط التي وضعت عليها علامات حمراء، كما تم حرق حوالي 30 منها. وردّد المتظاهرون العديد من الشعارات وحملوا العديد من الرسائل المكتوبة باللغة العربية التي تندد بهذا الهجوم الإعلامي الذي شنته أماني الخياط على المغرب، مع تسليط الضوء على العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمعه البلدين، مطالبين بفتح تحقيق للوقوف على المسؤولين وراء هذا الفعل العدائي اتجاه المغرب.