وجد مسؤولو المندوبية العامة لإدارة السجون أنفسهم في حرج من أمرهم، وهم يتابعون على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورا تُظهر موظفا بدرجة قائد سجن يشتغل بالسجن المركزي آيت ملول، التابع للمديرية الجهوية بأكادير، وهو في أوضاع جنسية شاذة ومجردا من ثيابه رفقة سجين تونسي، كان يقضي مدة حكمه بسجن آيت ملول، وهو يرتدي زي قائد السجن. السجين التونسي كان على علاقة جنسية مع الموظف المذكور، ما مكنه من الحصول على امتيازات من بينها هاتف نقال ذكي استغله في التقاط صور لقائد السجن وهو يمارس عليه الجنس داخل السجن، كما التقط لنفسه صورا بزي نظامي يعود للموظف. وعندما خرج من السجن سارع إلى نشر هذه الصور في مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما أدى إلى ردود فعل مختلفة قد تعصف بمجموعة من المسؤولين. وقد اهتزت أركان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على وقع هذه الفضيحة، وهو ما وضع محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في موقف حرج على اعتبار أن هذه الصور تجسد فشل تدبير القطاع السجني