أكد محمد تاعرابت أن أخاه لم يرفض دعوة الناخب الوطني، بل كان متحمسا جدا للدخول في معسكر البرتغال مع الكتيبة الوطنية، معترفا بأنه فعلا تلقى اتصالات هاتفية من مصطفى حجي و بادو الزاكي، مرجعا سبب عدم الرد على هذه المكالمات، إلى أن اللاعب المغربي وأخاه المتحدث وأيضا وكيل أعماله، كانوا مرابطين في اجتماعات مع مسؤولي الفريق الإيطالي ميلان، من الساعة الثامنة صباحا، وإلى ساعات متأخرة من الليل طيلة هذا الأسبوع. محمد تاعرابت أضاف أن أخاه إن كان فعلا لا يريد حمل القميص الوطني، فما السبب الذي سيجعله يأتي للمباراة الودية الأخيرة، التي جمعت منتخبي المغرب و الغابون، رغم أن المدرب كان فقط مؤقتا والحديث عن حسن بنعبيشة، وأيضا بالرغم من أن المنتخب المغربي كان يعيش فترة عدم الاستقرار، يضيف نفس المتحدث. محمد تاعرابت أضاف أظن أن المدرب الزاكي كان ينتظر فقط حجة ما لعدم استدعاء أخي تاعرابت، فلماذا لم يبعث باستدعاء رسمي للفريق الإيطالي، كما يفعل الجميع؟ ضف على ذلك أن عادل حينها لم يرد على كل المكالمات الهاتفية، فقط لدخوله في مفاوضات مع مسؤولي الفريق اللومباردي، وكان مشغولا جدا، وأؤكد لكم أنه كان سيتصل بالزاكي وحجي، وأخبرني بذلك هذا الأسبوع، وذلك فور انتهاء المفاوضات مع مسؤولي الفريق الإيطالي، لكن تفاجأنا بإسقاط اسمه من هذه اللائحة الأولية، وهذا أمر صعب تقبله صراحة”.