يعرف المعبر الحدودي الجنوبي المغربي مع الجارة موريتانيا، والمعروف باسم "الكركرات"، رواجا وحركة عادية للمسافرين والبضائع في الاتجاهين. هذا ما أكد مصدر أمني رفيع المستوى ل"أكورا بريس"، مضيفا أنه تزامنا مع تزامنا مع الزيارة "الميمونة التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس جهة وادي الذهب لكويرة"، فإن الحدود المغربية الموريتانية لم تعرف أية تدابير استثنائية من شأنها الحد من حركتها العادية. وفي نفس السياق أكد شهود عيان من معبر "الركراكات"، أن الحركة عادية مثل ما مضى من الأيام والشهور والسنوات. ويعد المعبر الحدودي الكركرات نقطة حدودية حيوية للملكة المغربية خاصة أنه متنفس الدول الأفريقية المجاورة والتي تستورد مواد حيوية واستهلاكية من المملكة، وكذلك لأن معظم جاليات هذه البلدان في الدول الأوربية تسلك معبر الكركرات في طريق عودتها إلى أوطانها.