اهتزت ساكنة إقليم اشتوكة ايت باها، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها سيدة في منتصف العمر ولم يكن الجاني سوى ابنها، الذي عثر عليه بعد حوالي 24 ساعة من ارتكابه لجريمته بإحدى المقاهي بمركز أربعاء أيت بوطيب. وذكر موقع أكادير 24، أن الاب دخل البيت عقب الجريمة التي وقعت منتصف الاسبوع الجاري، حيث وجد زوجته مقتولة بالمطبخ. الابن اعترف أمام درك مركز بلفاع بقتل أمه، وأنه فر من البيت مباشرة بعد دخول أبيه، قائلا: "نعم قتلت أمي، ضربتها أولا بحجر على مستوى الرأس طرحتها أرضا، ثم عملت على جرها نحو المطبخ حيث سددت لها الطعنة القاتلة بالسكين على مستوى القفص الصدري، وعند دخول والدي قررت الهروب."