تعاني معظم النساء في فترة الحمل من شكل الجسم غير المحبب، وقد تشعرين في هذه الفترة ببعض الحرج من شكلك الذي يبدو غير جذاب بالنسبة لك. ولكن يجب أن تعرفين جيدا أن هذه المشاعر السلبية التي تحيط بك في فترة الحمل، ترجع إلى بعض التغييرات الجسدية والعاطفية، والأفضل أن تركزين على إيجابيات الحمل والتوقف عن إحباط ذاتك. تعرفي في السطور التالية على بعض الإيجابيات التي تحدث لك خلال فترة الحمل: تغييرات في الدوافع والرغبات الجنسية: خلال فترة الحمل، تصبح رغبتك الجنسية أقوى بكثير وأكثر نشاطا من أي وقت مضى، ولكن بعض النساء لا تتغير دوافعهم الجنسية في تلك المرحلة، في حين البعض الآخر يكون هاجسهن الأول هو العلاقة الحميمة. ويقول طبيب نفسي ومعالج جنسي أن المرأة في فترة الحمل تنتج بعض الهرمونات التي تزيد من قوة الرغبة الجنسية وممارسة العلاقة الحميمة. وخلال الفضل الثاني من الحمل “الشهر الرابع والخامس والسادس”، تنتج العديد من النساء الحوامل موجة من الهرمونات وتشمل “هرمون التستوستيرون”، والتي يمكن أن تعزز الدافع الجنسي بشكل كبير. في الفصل الثالث من الحمل “الشهر السابع والثامن والتاسع”، قد تتطلب ممارسة العلاقة الحميمة في تلك المرحلة القليل من التخطيط في بعض الأحيان، ولكن يكون الجنس مختلف عما قبل الحمل، حيث تعاني المرأة من جفاف المهبل، وتسرب اللبأ من الثدي، والإفرازات المهبلية، والرغبة في التبول بشكل متكرر. وبشكل عام ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الحمل آمنة، حتى في الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل، ما لم تكن تعاني المرأة من أي خطر في عنق الرحم أو تعاني من نزيف مهبلي. مع بروز بطنك إلى الأمام في فترة الحمل، قد تجدين صعوبة كبيرة في ممارسة العلاقة الحميمة بأوضاع مختلفة كما كان يحدث قبل الحمل، ولكن عليك أنت وشريكك إيجاد طريقة جديدة لممارسة العلاقة بشكل آمن، وقد ينصح بعض الأطباء في هذه المرحلة الأزواج بممارسة العلاقة الحميمة للتسريع من عملية الولادة.