خلال جولتنا على الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة 27 أبريل توقفنا عند عدد من العناوين البارزة منها: “اعتقال أربعة مسؤولين بالبيضاء بسبب فضائح مالية”، و”بنكيران كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية مع بلجيكا”، و”الخلفي يخفي خيبته والحكومة تجمد ملف دفاتر التحملات”، و”المغرب يدق ناقوس خطر الوضع الأمني في الساحل والصحراء”، و”الرجاء البيضاوي يرفع أسعار تذاكر الديربي”، و”سميرة سيطايل تهاجم الصحافيين على “التويتر”، و”شاب يفقأ عين أستاذة بإمنتانوت نواحي أكادير”…إلى غير ذلك من العناوين والمواضيع الأخرى التي تضمنتها صجف الجمعة. فضيحة جديدة بمدينة الدارالبيضاء تمثلت في اعتقال أربعة موظفين كبار بمجلس مدينة الدارالبيضاء بعد اتهامهم بارتكاب اختلالات أشار إليها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، وقد جاء اعتقال هؤلاء الأربعة بناء على اختلالات في التسيير داخل الجماعة الحضرية بالدارالبيضاء بخصوص سنوات 2003 و2004 و2005 و2006 و2007 و2008 و2009، كما لم تتأكد “المساء” هل سيتم متابعة الموظفين الأربعة في حالة اعتقال أو في حالة سراح، وهو نفس الأمر الذي أكدته يومي “الصباح”، التي كتبت في صفحتها الأولى أن “بنكيران كاد يتسبب في أزمة ديبلوماسية مع بلجيكا” بعد أن اتهمته وزيرة العدل البلجيكية بسوء استقبالها وبازدراء المرأة وتهميشها، حيث شنّت على رئيس الحكومة هجوما في الصحافة البلجيكية، ولعل ما زاد الطين بلة هو ما قاله بنكيران لوزير الخارجية البلجيكية “لماذا اصطحبت معك مترجمة؟ فأنا أتقن اللغة الفرنسية جيدا” في إشارة إلى وزيرة العدل. وفي مستجدات قضية دفاتر التحملات، نقرأ في “أخبار اليوم” أن وزير الاتصال مصطفى الخلفي أخفى خيبته حين تهرّب، على غير عادته، من أسئلة الصحفيين حول مصير هذه الدفاتر حين قال “إن دفاتر التحملات بيد الحكومة”، كما رفض إعطاء أية توضيحات بشأن اللقاء الذي جمعه بالملك محمد السادس إلى جانب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الدولة عبد الله باها، كما تشير اليومية إلى أن يوم الجمعة سيشهد عقد لجنة برلمانية للاستماع إلى مصطفى الخلفي حول مصير دفاتر التحملات والوضعية المالية للقنوات العمومية. وبخصوص الوضع الأمني، كتبت يومية”الأحداث المغربية” أن المغرب يدق ناقوس خطر الوضع الأمني في الساحل والصحراء، حين حذّر لطفي بوشعرة، مساعد الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة بنيويورك من “التطورات الأخيرة” بالمنطقة وتأثيرها على السلم والأمن الإقليمي والدولي لأن انتشار التهريب والتحركات غير المشروعة عبر الحدود يهدد سيادة الدول ووحدتها الترابية، وكذا السلم والأمن الدوليين”. أما رجال مهنة المتاعب بالقناة الثانية، فقد كشفت تغريدات على شبكة “تويتر”، منسوبة إلى سميرة سيطايل، مديرة قسم الأخبار والمديرة المساعدة لشركة “صورياد دوزيم”، نظرتها لهم، حيث وصفتهم ب”الأوباش” وبأقبح الأوصاف، وهو ما أكده مصدر مسؤول بقناة عين السبع. وظهر على حساب باسم سميرة سيطايل على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، تعليق كتب فيه بتاريخ 16 مارس 2012 على تمام الساعة العاشرة وستة عشر دقيقة: “أنا لا أحب الصحفيين أصلا، …. أنا أكرههم”. كلام سيطايل على “التويتر”، طرحته “الخبر” على مصدر مسؤول بشركة “صورياد- دوزيم”، فأكد على الفور نسبة هذه التصريحات إلى مديرة قسم الأخبار والمديرة العامة المساعدة بقناة عين السبع. رياضيا، وفي خبر غير سار للآلاف من عشاق مباراة الديربي ، ذكرت يومية “الاحداث المغربية” أن الرجاء البيضاوي سيرفع أسعار تذاكر الديربي، حيث سيكون على جماهير “المكانة” دفع 50 درهم مقابل 30 المعتادة فيما تحول ثمن تذاكر المدرجات المغطاة من 50 إلى 100 درهم، وفي هذا الإطار أكّد مسؤول رجاوي ليومية “الأحداث المغربية” أن فريقه لجأ إلى هذه الخطوة ردّا على ما قام به الوداد من رفع لأسعار التذاكر مرتين متتاليتين دون أن يحرك أحد ساكنا. ودائما مع أخبار المستديرة، كتبت نفس اليومية أن هناك استنفارا أمنيا بمدينة فاس لتأمين مباراة الماص والزمالك بعد أن تم تكليف 4 آلاف رجل أمن عمومي و500 من عناصر الأمن الخاص لتأمين المباراة، كما طلبت السلطات من أصحاب المحلات المجاورة للملعب إغلاق محلاتهم عشية المباراة مع إصدار أمن بمنع ركن السيارات بالشوارع والساحات القريبة من مركب فاس طيلة يوم السبت. ةختم هذه الجولة مع يومية”الخبر” التي ذكرت ان مصالح الدرك الملكياعتقلت بإمنتانوتشابا أقدم على مهاجمة أستاذة في مقر عملها، حيث تطور الحديث بينهما إلى مشاداة كلامية تخلله قذف الشاب للأستاذة بوابل من الحجارة، أصابت إحداها عينها اليسرى التي فقئت بفعل قوة الضربة، لتسقط الأستاذة مغمى عليها ومضرجة في دمائها، داخل محراب المؤسسة التعليمية.