جولة “أكورا” على أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 06 شتنبر الجاري، قادتها إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة، ومن بينها: “هذه شروط بنكيران لمن يرغب في تولي المناصب العليا”، و”جولة جديدة من الصراع بين الحكومة والنقابات”، و”فضيحة رشوة تضع ثلاث قضاة في قفص الاتهام”، و”الهاجس الأمني يعود إلى الجامعات”، و”ارتفاع نسبة البطالة وتوقعات بتزايد عدد العاطلين عن العمل ..إلى غير ذلك من العناوين البارزة الأخرى. يومية “أخبار اليوم” كتبت في صفحتها الأولى أن المجلس الحكومي سيناقش يوم الخميس مشروع “ما للملك وما للبرلمان”، وهو المشروع الذي يضع معايير صارمة لتعيين الكتاب العامين للوزارات ومدراء المؤسسات العمومية ورؤساء وعمداء الجامعات، من خلال فرص الشفافية وتكافؤ الفرص والاستحقاق، عبر المرور من لجان لدراسة الترشيحات. وفي موضوع آخر، تذكر يومية “أخبار اليوم” أن فاجعة “تيشكا” تجنّب البيجيدي اجتماعا عاصفا حول منعه بطنجة، حيث خيّمت فاجعة انقلاب الحافلة الذي تسبب في وفاة 43 شخصا على اجتماع الأمانة العامة للحزب، وبالتالي استأثرت هذه الحادثة الأليمة بنقاش الأمانة العامة، وهو ما جنّب رئيس الحكومة نقاشات طويلة حول حادثة طنجة بعد أن تمّ منع الحفل الختامي لشبيبة “البيجيدي”. وفي الشأن النقابي، ذكرت يومية “الأحداث المغربية” أن النقابات كثّفت، بعد جلسة الحوار الاجتماعي الأخيرة، من مطالبتها للحكومة بالإسراع في تنفيذ ما جاء في الاتفاق مما ينذر بدخول اجتماعي ساخن، حيث يبدو أن هذه الحكومة الحالية ورثت ملفا ثقيلا عن الحكومة التي سبقتها بخصوص الحوار الاجتماعي. فضيحة رشوة تضع ثلاثة قضاة في قفص الاتهام من المنتظر، حسب يومية “المساء”، أن تكون لها تداعيات كبيرة، بعد أن استمع الوكيل العام بمدينة فاس إلى كاتب ضبط بمحكمة تازة في قضية رشوة مفترضة تصل إلى 40 مليون سنتيم قال إنه سلّمها إلى ثلاثة قضاة بالمدينة قصد الحكم لفائدة عائلة في نزاع عقاري، غير أن الحكم “المراد” صدر ضد العائلة “الراشية”، ممّا اضطرها إلى وضع شكاية في الموضوع. نعود إلى يومية “الصباح” والهاجس الأمني الذي يلقي بظلاله من جديد على الجامعات المغربية، وذلك بعد أن انتقدت فعاليات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عودة الهاجس الأمني ابتداء من الدخول الجامعي، حيث توعّد الطلبة القاعديون وتيارات أخرى داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب “أ و ط م” بالقيام بإنزال كبير في مختلف الكليات ابتداء من الثلاثاء الماضي للتنديد بالمذكرة الأمنية التي وقّعها وزير التعليم العالي لحسن الداودي، ووزير الداخلية امحند العنصر، التي اعتبرتها الفعاليات المذكورة “عسكرة” للجامعة وضربا للتعدد بها وفرضا لتبعية الأحياء الجامعية لوزارة الداخلية بدلا من وزارة التعليم العالي. نمرّ إلى يومية “الخبر” وموضوع ارتفاع نسبة البطالة وتوقعات بتزايد عدد العاطلين عن العمل، إذ حذّرت منظمة العمل الدولية من آثار تنامي معدل البطالة في المغرب، خلال العام الحالي والسنوات القادمة، وذلك في ظل الآفاق القاتمة للنمو الاقتصادي. جاء ذلك في التقرير السنوي الذي صدر أخيرا، والذي أوضح أن معدلات البطالة ستزداد بشكل ملحوظ في المغرب ودول شمال إفريقيا. هذا، وكشفت منظمة العمل الدولية في تقريرها الجديد، أن المؤشرات التي توصلت بها تفيد بأن مستويات البطالة بالمغرب تسير في خط تصاعدي، وذلك بنسبة 1.2 في المائة، حيث لم يتم تسجيل انخفاض في معدل البطالة، وهو ما يشير حسب توقعات المنظمة الدولية ذاتها دائما، إلى أن عدد الشباب المغربي العاطل في تزايد مضطرد، وأن الوضع بات يحتاج إلى تدبير سياسة محكمة من طرف الحكومة. ونختم هذه الجولة مع يومية “أخبار اليوم”، واتهام سائحة ألمانية لصاحب دار للضيافة باغتصابها، مستغلا نزولها ضيفة لديه واحتساءها الخمرة بصحبته ليلة السبت-الأحد من الأسبوع الماضي. السائحة الألمانية (23 سنة) تربطها علاقة صداقة مع صاحب دار الضايفة (في عقده السادس)، الذي اختفى عن الأنظار مما أربك عمل الشرطة التي تنتظر مثوله أمامها. وتُفيد مصادر “أخبار اليوم” أنه من المحتمل أن يكون وراء الأمر عملية ابتزاز نظرا لأن المعلومات التي تمّ جمعها تفيد أن السائحة الألمانية تمرّ بضائقة مالية، في الوقت الذي ينتظر الجميع ظهور المستثمر السياحي ليدلي بأقواله بخصوص الاتهام الموجه إليه.