تتبع أحد القبائل المحلية في غابات "الأمازون" المطيرة بالبرازيل واحداً من أغرب الطقوس، فالشاب هناك لكي ينتقل إلى مصاف الرجال يجب عليه أن يتعرض إلى مئات اللدغات من واحدة من أخطر أنواع النمل الذي يحمل اسم "نمل الرصاص". وتقوم قبيلة "ساتيريماوا" بهذا الطقس بين أبنائها، حيث يجمع رجال القبيلة هذا النوع من النمل من الغابة ليتعرض الشاب المختار للدغاتها التي تصنف علمياً كواحدة من أقسى اللدغات وأخطرها حيث تخلف ألماً مثل ألم تلقى رصاصة، وفقاً لما نشر في موقع oddity central. وتبدأ العملية بتجميع هذا النمل السام ووضعه داخل وعاء من أوراق شجر بعينه ليتم التخلص من سمومها، الأمر الذي يجعلها في غاية الشراسة وتتوق إلى لدغ أي شيء، في هذه المرحلة يضع الشابيديه داخل الوعاء لمدة 10 دقائق، وإذا ذرف ولو دمعة واحدة فلا يعتبرونه رجلاً.
غابات الأمازون من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة تقع غابات الأمازون في البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية و تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية. يجري حاليآ الأعتداء السافر على هذه الغابات حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وإنشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض الحكام والدكتاتوريات العالمية. و هي حاليّاً تتعرض لخطرٍ، فقد قال علماء من البرازيل والولايات المتحدة ان الاجتثات الذي تتعرض له غابات الامازون أكبر مما كان متصورا بحوالي 60 بالمئة. و انجز الفريق دراسة باستعمال تقنيات أكثر تطورا من سابقاتها تعتمد على صور الاقمار الصناعية، مما مكنه من التقاط انشطة بشرية لم يكن رصدها ممكنا من قبل ولم تكن الصور التقليدية تبين بعض جوانب المشكلة ككون الحطابين يختارون اشجارا عالية القيمة كشجر الماهوجاني. وقد استعان الباحثون بموارد الوكالة الأمريكية للفضاء ناسا. وخلصت الدراسة إلى ان المناطق التي دمرت من غابات الأمطار في الامازون بين 1999 و 2002 أكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات المربعة. كما تقول الدراسة ان كمية الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية في الامازون أكبر ب25 بالمئة، مما يكفي للمساهمة في الاحتباس الحراري. واشاد المسؤولون البرازيليون بالدراسة لكونها سلطت الضوء على انتقاء اشجار دون غيرها، لكنهم قالوا ان هذه الارقام صعبة التصديق. ويدعي رجال الاعمال الذين يستغلون أخشاب الامازون ان قطع اشجار وترك أخرى اقل ضررا للبيئة، لكن المدافعين عن البيئة يقولون ان بلوغ الاشجار العالية الجودة يتطلب بناء طرق واحضار تجهيزات ثقيلة إلى2 قلب الغابات. و أيضاً، أحدث أسوأ جفاف منذ أكثر من 40 عاما أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر الامازون واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما أدى لنفوق ملايين الاسماك بسبب جفاف الجداول.