حذر خبير من أن استخدام الأطفال لأجهزة الأيباد والرسائل النصية والإلكترونية سيؤدي إلى ضعف قدرة الأطفال على التحدث نتيجة قلة المحادثات اليومية التي يقومون بها. وأوضح الخبير أن العقل تزداد قدرته على تعلم كلمات حديثة عندما يسمعها من الآخرين أثناء استخدامهم إياها في المحادثات اليومية، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. إلا أن التعلم من خلال الهواتف الذكية والكمبيوترات والأيباد بدلا من الاستماع للكلمات من المعلم أو الوالدين يعني أن الأطفال لا يحصلون على فرصة سماع العديد من الكلمات ما يؤدي إلى ضعف مفردات الحديث لديهم، كما أن التعلم شفويا أصبح في تناقص مستمر مع إمضاء الشباب والأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة. جدير بالذكر أن الباحثين في الماضي كانوا يلقون باللوم على أجهزة الكمبيوتر في عدم قدرة مستخدميه على التركيز كما أنه السبب في زيادة أنانية الشباب. وقد أشار الباحث "ماركو كاتاني" أن الأمر تأثيراته أوسع من مجرد عدم القدرة على استخدام مرادفات عديدة في الحديث بل أن الشباب والأطفال قد يفتقدوا الأساسيات اللغوية، موضحا أن العقل يتعلم الأصوات عبر سماعها، وهو ما يوضح أهمية التعلم الشفوي في نقل المعرفة من جيل لآخر.