أعلن مهنيو التسويق والتواصل عن إنشاء جمعيتهم، ويرمي هذا المولود الجديد في مشروعه العام الذي انطلق منذ سنتين على مواقع التواصل المهني، مع انطلاقته العملية إلى إنشاء لجان عمل تضم مهنيين من شركات صناعية وخدماتية متعددة، بالإضافة إلى "مجلس استشاري" يتألف من شخصيات معروفة من الميدان، وكذا مدراء تنفيذيين ورجال أعمال وأكاديميين. وقد أكدت العديد من الأسماء رعايتها لهذا المشروع. وفي هذا السياق كشف خالد بادو منسق الجمعية، أن الأهداف من وراء هذه المبادرة كثيرة: ومن بينها ما كده في تصريح ل"أكورا" : "نحن نريد أولا خلق فضاء لتبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا القطاع وتعزيز الدراسات المقارنة وتحديث الوسائل وطرق الاشتغال. وأضاف المتحدث ذاته، هدفنا هو تقوية الدور الاستراتيجي لمسؤولي التسويق والتواصل داخل الشركة مما سيعود بالنفع على المقاولات وعلى المغرب عموما من خلال الخبرات الفردية لأعضائنا ". وفي جانب آخر، تقدم الجمعية برنامج عمل غني ومتنوع، فبالإضافة إلى المؤتمرات الموضوعاتية والموائد المستديرة، ستقوم الجمعية بخلق روابط مع الشركات والوكالات الخدماتية في مجال الإشهار والاتصال من جهة، وكذلك الميدان الأكاديمي من جهة أخرى.