تتخبط جماعة كماسة القروية التابعة اقليميا لعمالة شيشاوة في عدة مشاكل خطيرة واختلالات جسيمة بسبب احد نواب الرئيس، والدي يعتبر نفسه الناهي والامر في هذه الجماعة لكونه يقحم انفه في كل كبيرة وصغيرة وهذا ما يتنافى مع ما تردده الحكومة عن المفهوم الجديد للسلطة كما أن هذا الأخير مسؤول عن عدة كوارث حلت بهذه الجماعة المنكوبة آخر فصولها انه خرج على الناس ومعضمهم من افراد قبيلة أولاد تيدرارين الانصار ) ببدعة إدخال هذه الجماعة القروية التي يعيش السواد الاعظم من سكانها الفقر المدقع والجهل المتعمد والحرمان التام والدين مازالوا يسكنون البيوت الطينية والأكواخ القصديرية ويمتهنون الزراعة البورية وتربية الماشية بطريقة عشوائية ادخلهم في صراع مع قبائل مجاورة لكونه يريد ان يكون رئيس جمعية مدرسية بالقوة دون انتخابات او تصويت مقحما صراعات قبلية حيث ادعى ان احد القبائل الامازيغية شتمت قبيلة اولاد تيدرارين ليتأكد في الاخير انها مجرد ادعاءات يريد من خلالها اظهار نفسه كبطل كعادته. مادفع بافراد القبيلة للتبرء منه ودعوته لعدم الزج بالقبيلة في صراعات مجانية خصوصا وانهم تربطهم علاقات ود وتأخي مع القبائل المجاورة منذ زمن طويل هذا مالم يعجب السيد النائب الاول ليقرر خلال فعاليات الموسم الديني الاخير للقبيلة بدوار الشعاب ان يمنع كهربائي عن جماعة كماسة من تزويد احدى المنازل التي شهدت ( المعروف) بالتيار الكهربائي لاحياء ليلة المديح مع العلم ان رئيس الجماعة هو من ارسله بعد طلب من افراد القبيلة. كما تشهد هذه الجماعة صراعا قويا بين رئيس الجماعة الدي يريد ان يصلح الجماعة وينهض بها وبين نائبه الاول المعارض الاول والوحيد من اجل المعارضة لاغير) و الدي يريدها خاوية على عروشها حيت يحاول ان يزكي خروقات لا قانونية في تسيير وتدبير شؤون المواطنين , واخر ماابتكره السيد نائب الرئيس خلال الدورة الاخيرة هو كونه استقدم مجموعة من المراسلين الصحفيين لحضور الدورة من اجل ان يبتز رئيس الجماعة ويهدده وهذا مافطن له رئيس الجماعة و الدي دخل في حوار مع هؤلاء المراسلين اقروا ان النائب الاول هو من استقدمهم من اجل محاولة ترهيب اعضاء المجلس وتخويفهم. ناهيك عن حرمان ساكنة جماعة كماسة من الاستفادة من الانابيب المائية قيمة الصفقة 120 الف درهم و التي استلمها نائب الرئيس من اجل توزيعها على الساكنة لكنه اكتفى باخدها لمنزله دون مراعاة مأسي الساكنة وهذا يتطلب إيفاذ لجنة للبحث والتقصي حول ما يجري بجماعة كماسة من خروقات بطلها النائب الاول الدي يحاول اقحام القبيلة في كل شيئ حت يكسب ود افرادها وقد حصلت الجريدة على وتيقة موقعة من طرف المقاول الحسين تملد صاحب مقاولة ( أورزين) ويشهد من خلالها هذا الاخير انه سلم للسيد ( ع عيل) كمية من انابيب الماء الشروب وهي على الشكل التالي انابيب من نوع بوليتلين 900 متر ذات قطر 63 ضغط 16 بار انابيب من نوع بوليتلين 1000 متر ذات قطر 21 ضغط 16 بار انابيب نوع بوليتلن 1500 متر ذات قطر 25 ضغط 16 بار انابيب من نوع بوليتلين 2500 متر ذات قطر 20 ضغط 16 بار واستمرارا في مغامرته وادعاءاته روج هذا النائب الاول لاشاعة مفادها انه وبفضل تدخل برلماني عن حزب السنبلة وهو من نفس قبيلته والدي تجمع بينهما مصالح خاصة أنه هو من توسط لذا السيد الوزير من اجل تعبيد واصلاح الطرق الرابطة بين كماسة وامزميز رقم 2020 ( ط.ت 63114) وهذا مناف للصحة لكون البرلماني المسمى السيد محماد اكنسوس هو من طرح سؤال كتابي على السيد الوزير ولدينا نسخة من المراسلة جاء فيها جوابا من الوزارة (وبعد ردا على سؤالكم السيد محماد اكنسوس والدي كان كتابيا بخصوص الموضوع المشار اعلاه يشرفني ان اخبركم ان الامر يتعلق بالطريق الاقلمية رقم 2020 الرابطة بين بين كماسة والطريقة الاقليمية 2009 وهي حالة مسلك طوله 30 كلم وتجدر الاشارة الى ان 11 كلم من هذه الطريق تم اصلاحه في اطار برنامج محاربة الجفاف لاقليمشيشاوة بانجاز منشأت تصريف المياه واعداد فرشة من الحصى على المسطحة هذا وقد عبر العديد من سكان الجماعة عن سخطهم وتذمرهم من ممارسة السيد النائب الاول الذي هو احد افراد قبيلتهم مستنكرين افعاله هذه مع العلم انهم هم من منحوه اصواتهم ومثمنين في نفس الاطار مجهودات رئيس الجماعة الذي يبدي تعاونه معهم كما لم يفتهم شكرا عامل عمالة اقليمشيشاوة الدي يوفر لهم بدوره بعض المعدات اللوجستيكية خلال كل سنة تعقد فيها معاريف العبوبات والتي هي جزء لا يتجزء عن قبيلة أولاد تيدرارين الانصار