أعرب شباب قبيلة أولاد تيدرارين لعبوبات عن استنكارهم للطريقة التي تعامل بها الإعلام الجزائري والإسباني مع أحداث الشغب التي شهدتها مدينة العيون يوم الاثنين المنصرم، وخلفت قتلى في صفوف القوات العمومية، وأضرارا مادية هامة. وأوضح شباب القبيلة في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأخبار التي نشرها الإعلام الجزائري والإسباني بخصوص هذه الأحداث "لا أساس لها من الصحة ولا توجد إلا في مخيلة كاتبيها". كما أعرب شباب قبيلة أولاد تيدرارين لعبوبات، في هذا البيان، عن استنكارهم "للاستغلال السياسي للمطالب الاجتماعية المحضة التي عبر عنها أفراد من قبيلتهم كانوا ضمن المحتجين بمخيم (اكديم ازيك) "، منددين في الوقت ذاته بما وقع بمدينة العيون من أعمال إجرامية وتخريبية. وجدد شباب قبيلة أولاد تيدرارين العبوبات، بهذه المناسبة، تمسكهم بالبيعة الشرعية التي تربطهم بالعرش العلوي المجيد، وتشبثهم بوحدة المغرب الترابية. يذكر أن قوات الأمن كانت قد تدخلت، الاثنين المنصرم، من أجل وضع حد لأعمال الشغب التي قام بها مجموعة من الأشخاص من ذوي السوابق القضائية مدعومين ببعض الشبان والمراهقين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وقاموا بعرقلة حركة السير في الشارع، وإضرام النار في سيارات، وإحراق عدد من المرافق العمومية وتخريب محلات تجارية.