أصدر موقع سوس سبور بيانا للرأي العام أدان من خلاله عملية الإختراق والقرصنة السافرة التي تعرض لها، متوجها باعتذار لقراء الموقع عن البطء الناتج عن محاولات اختراق وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: تعرض موقع سوس سبور لعملية اختراق وقرصنة سافرة ، تمثلت في إسقاط الموقع على شبكة الإنترنيت ، مع ترك رسالة سنعود إلى مناقشتها بعد لحظات ، وإثر عملية الاختراق بدل الزملاء التقنيون محمد امكرح ومحمد جيلو مجهودا كبيرا قبل إعادة الأمور الى نصابها ، وطبعا سيلاحظ القراء الافاضل أن صفحات الموقع ستتطلب قليلا من الوقت قبل الظهور ، وذلك راجع لإجراءات احترازية من المسؤولين عن المجال الذي يعتبر موقع سوس سبور واحدا من مستغليه على شبكة الإنترنيت ، على ان يعود الموقع الى اشتغاله العادي بشكل تدريجي مستقبلا إن شاء الله . وقد أثلجت صدورنا المكالمات الكثيرة التي تلقيناها من زملاء إعلاميين ومسيرين ولاعبين ، كلها أعلنت استهجانها لعمل الجبناء ، الذين ربما ليست لهم القدرة على تقبل الاختلاف في الرأي والتحليل، وبدل الدخول في نقاش جدي مثمر للجميع ، فضلوا سلك الطرق التي لا تؤكد إلا وضاعتهم ، معتقدين أنهم بذلك السلوك سيجعلوننا نسكت عن مواصلة رسالتنا الإعلامية بنفس الشفافية والمصداقية التي تمكنا من ترسيخ دعائمها منذ تسع سنوات ، كأول موقع رياضي متخصص على مستوى جهة سوس ماسة درعة . نحن نعرف جيدا هوية ومصدر الاختراق ، بل نشهد الله أن كل الذين اتصلوا بنا للتضامن توصلوا الى نفس التحديد ، بشكل يثير في الحقيقة الاستغراب ، علما بأن لا عداء لنا مع أية جهة معينة أصلا . رسالتكم وصلت ، ورسالتنا لازالت مستمرة ، ونحن لن نسمح لأنفسنا بالنزول الى مستوى تبادل الضربات باستعمال أساليب الهاكرز ، فهي متاحة والحمد لله ، بل يجمل بالإنسان أن يكون إنسانا لا غير في مواقف تقتضي البحث عن الحقائق ، ودرء السفاسف ، ومن مثل هذه المحاولات الجبانة نستقي الدعم المعنوي لمواصلة عملنا بشكل طبيعي ، دون تخريب العقول والمواقع ، كأسلوب يقبل في القرون الوسطى دون أن يكون له محل في الألفية الثالثة. قد تركت لنا رسالة تدعي أننا لا ننشر مواضيع محددة ، ربطها كاتبها بعصبة سوس ، دون الاشارة الى نوعية الرياضة المعنية ، فعصب سوس تتعدد حسب الانواع الرياضية ، ولم نستطع تخمين أية رياضة اتهمنا بعدم الكتابة عنها ، مع التذكير أننا لا وزن للأشخاص في حد ذواتهم لدينا ، بل نحترمهم كآباء وكأرباب أسر، لكن ، نناقش صفاتهم ومسؤولياتهم ، فهم حين تحولوا إلى شخصيات عامة ، تصبح للإعلام الرياضي كامل الصلاحيات لتقييم ونقد عطاءاتهم . لنا عودة للموضوع . * موقع سوس سبور بدورنا في اكادير24 نعبر عن تضامننا المطلق مع الاخوة في سوس سبور، منددين بهذا العمل البئيس الذي يستهدف الصحافة و المواقع الاعلامية الجادة بالجهة