تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية الثانية في صنفي الصحافة السمعية البصرية والصحافة المكتوبة والإلكترونية أول امس السبت. وقد فاز بهذه الجائزة، في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية الصحفية مليكة العلمي مراسلة يومية (ليكونوميست) بأكادير، عن مقال تحليلي حول "وضعية الخضر والفواكه بسوس"، و الصحفي ميلود الأخضر من إذاعة (مدينا إف إم) في صنف الصحافة السمعية البصرية عن حلقة بعنوان "الأمراض الشائعة عند الأبقار الحلوب". كما تم بالمناسبة ذاتها، توزيع شواهد تشجيعية على جميع المترشحات والمترشحين الذين تنافسوا لنيل هذه الجائزة والذين بلغ عددهم 26 مرشحا موزعين على 18 ترشيحا في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية و8 ترشيحات في صنف الصحافة السمعية البصرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش على الدور الأساسي والحيوي الذي تلعبه الصحافة المغربية في مواكبة القطاع الفلاحي حيث كانت دائما إلى جانب الفلاح والمستهلك، مشيرا إلى أن الإعلام الذي واكب مخطط المغرب الأخضر منذ إطلاقه، يعطي دفعة قوية للتوجه نحو الأمام من أجل تطوير القطاع الفلاحي. من جهته، أبرز الخلفي، أن هذه المبادرة تعكس وجود إرادة في النهوض بالصحافة بالمغرب وتثمين أدوارها الحيوية، مضيفا "نحن في حاجة إلى صحافة تواكب دينامية الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، وأنه "لا يمكن تصور دينامية الإصلاحات بدون صحافة حرة ومسؤولة تضطلع بأدوارها في الإخبار والنقد والمتابعة والمواكبة". وبعد أن نوه بتنظيم هذه الجائزة، اعتبر الخلفي، أن هذه المبادرة تشكل "رديفا" للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة. وتروم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، التي تستهدف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة والالكترونية، مكافأة أفضل المقالات والروبورطاجات في المجال الفلاحي والقروي. أكادير24 تهنأ الزميلة مليكة العلمي بهذا التتويج و تتنمى لها مسارا موفقا في مسارها الاعلامي المهني الرائد.