شهد معرض الصور الذي نظمته الرابطة الصحراوية للديمقراطية و التنمية، بدار إفريقيا بجزر الكناري إقبالا كبيرا من قبل عدد من الشخصيات البارزة و كذلك المنابر الصحفية الاسبانية على الخصوص ، كما شهد إقبالا متزايدا من قبل الجمهور من مختلف الجنسيات للتعرف على المنجزات التي حققها المغرب خصوصا بالاقاليم الجنوبية وعبر الكثير من زوار المعرض عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه في المعرض من صور تبرز التنوع الحضاري للمملكة والنهضة العمرانية التي بدت جلية من خلال المقارنة بين مغرب ماقبل 75 ومغرب الأن كما عبروا عن رغباتهم في زيارة المملكة وخصوصا الجنوب والتعرف عن قرب على المكنونات الطبيعية والثقافية التي تنفرد بها مدن الجنوب المغربي وكانت الفرصة سانحة حيث دعى السيد سيدي عند الله، التوبالي الفاعل الجمعوي و خلال كلمته مجموعة من المستثمرين الإسبان إلى زيارة الأقاليم الجنوبية والاطلاع عن كثب عن المنجزات ولما لا الاستثمار فيها وخلق مشاريع تعود بالنفع على الجميع خصوصا و أن المغرب يرحب بذلك من خلال تبسيط مساطير الاستثمار بالنسبة للاجانب. ويعتبر المعرض خطوة أولى من خطوات الشراكة بينالرابطة الصحراوية للديمقراطية ودار إفريقيا بجزر الكناري ، في مجال حفظ الداكرة والانفتاح على جنوب المغرب خصوصا وان المعرض قد احتوى على بعض الشواهد لمآثر عمرانية بالجنوب ، كما احتوى صورا لبعض مخلفات اسبانية خصوصا العمرانية وان كانت بسيطة . هذا وقد اكد عند الله التوبالي ان هذا المعرض جاء كنتاج لمجموعة من الانشطة التي قامت بها الرابطة وانها خطوة تدخل في اطار مايسمى بالديبلوماسية الشعبية والموازية للتعريف بالقضية الوطنية وللاطلاع الرأي العام على مجهودات الدولة المغربية وكتأكيد بالحجج والبراهن عن المنجزات خصوصا وان المجتمعات الاروبية يمكن لك ان توصل لها فكرة بصورة ابداعية خيرا من مجلد من الكلام.