استطاعت الرابطة الصحراوية للديمقراطية و التنمية بتنظيمها لمعرض الصور الفوتوغرافية للصحراء المغربية بدار إفريقيا بجزر الكناري أن تسجل نصرا ديبلوماسيا لصالح القضية الوطنية الشئ الذي قض مضجع البوليساريو حيث قامت بتسخير بضعة "شمكارة" العاطلين عن العمل و المتسكعين في شوارع لاس بالماس من الموالين لها، من أجل التشويش على المعرض ولكن باءت محاولتهم بالفشل نظرا للفوضى التي تسبب فيها هؤلاء والتي لم تدم سوى ثلاث دقائق، قبل أن يتدخل الأمن بدار إفريقيا و يطردهم. للإشارة فدار إفريقيا تعتبر مؤسسة إسبانية رسمية تمثل كل من الحكومة الإسبانية و حكومة جزر الكناري وكذا بلدية لاس بالماس. ويضم المعرض , الذي يستمر تنظيمه تحت شعار:"الصحراء رحلة عبر الزمان و المكان" إلى غاية 13 من الشهر الجاري, العديد من الصور التي تم تجميعها و التقاطها تبرز ماضي و حاضر الصحراء المغربية كما تكشف النقاب عن الوجه الحقيقي لتاريخ الصحراء بدون زيف أو ادعاءات. وابرز السيد عند الله الإدريسي رئيس الرابطة أن الهدف من إقامة هذا المعرض يتجلى في رصد التحولات و التغيرات التي شهدتها الصحراء المغربية على مدى عقود من الزمن. كما دعى خلال كلمته مجموعة من المستثمرين إلى زيارة الأقاليم الجنوبية للاطلاع عن كثب على المنجزات التي حققها المغرب بالصحراء.
والحقيقة ان الدبلوماسية المغربية في أمس الحاجة لهذا النوع من الجمعيات وهذا النوع من الأنشطة.