مازالت أحداث فض اجتماع تأسيسي لفدرالية الجمعيات بدار الشباب بمنطقة أغروض بنسركاو عشية يوم السبت الماضي، ترخي بظلالها على المشهد الجمعوي بأكادير، إثر فشل اللجنة التحضيرية لفدرالية اغروض، التي لم يكن بمقدورها عقد جمعها العام التأسيسي من أجل خلق اطار فدرالي لجمعيات اغروض و الذي يجب ان يتلاءم مع قانون الحريات العامة. فكما توضح أشرطة فيديو بتث على موقع اليوتوب اجتياح فعاليات جمعوية بمعية سكان المنطقة، للجمع العام بعدما رفضت انعقاد جمع عام بسبب استدعاء جمعيات دون أخرى، إثر استدعاء ثماني جميعات واستبعاد أكثر من خمس جمعيات أخرى، إلى جانب انحياز أعوان سلطة بينهم المسمى حسب إفادات السكان(ه،إ) برتبة مقدم الذي تدخل بطريقة هستيرية تجاوز دوره كملاحظ إلى أن يضع يده في التحضير ومناقشة أشغال الجمع العام لاستمالة كفة انتخاب أحد الأشخاص و بشكل واضح وقد تم تسجيل جميع تدخلاته الغير قانونية من طرف الحاضرين بالجمع العام بشريط فيديو ، بالإضافة إلى احتجاج السكان على نفس الشخص الذي وعد اللجنة التحضيرية بالتكفل على انتخاب المكتب الفدرالية ضد إرادة جمعويي المنطقة وسكانها المحتجين. كما احتج السكان على ترشح شخص له سوابق عدلية وتم رفضه من طرف اللجنة التحضيرية لفدرالية الجمعيات ببنسركاو ومن طرف السلطات المعنية احتجاج الساكنة الذي أدى عدم المصادقة على القانون الاساسي ولم تتم عملية التصويت، مما نجم عنه نسف الجمع العام سيما وأنها نزلت بكثافه وعبرت على استعدادها لتقوم بمسيرة الى ولاية اكادير