أشرفت السيدة فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، رفقة السيد محمد اليزيد زلو الوالي على جهة سوس ماسة درعة، وعدد من البرلمانيين والمنتخبين ومهنيي القطاع، مساء أمس السبت بأكادير، على اختتام المعرض الجهوي للصناعة التقليدية الذي احتضنته ساحة بيجاوان من 18 إلى 26 أبريل الجاري، وذلك قبيل زيارة قام بها الوفد لمختلف أروقة المعرض. وفي كلمة بالمناسبة، أشارت الوزيرة لدور المعرض في تثمين بالصناعة التقليدية على مستوى جهة سوس ماسة درعة؛ مبرزة في ذلك تنوع منتوجاتها وغناها وأصالتها، مشيدة بمستوى التنظيم الذي عرفته هذه الدورة الثانية. كما دعت السيدة مروان إلى إشراك أكبر للنساء بدعم وتشجيع التعاونيات النسوية لاسيما من العالم القروي في مثل هذه التظاهرات؛ من أجل تحسين مداخيل هذه النساء، مؤكدة أن جديد هذه الدورة هو تخصيص ما يقارب 30 في المائة من فضاء المعرض لخدمة الاقتصاد الاجتماعي. وتميز برنامج الاختتام، بتسليم لوحات تذكارية لعدد من الفاعلين والمهنيين والشخصيات الرسمية؛ التي ساهمت في النهوض بقطاع الصناعة التقليدية، بحضور مجموعة من الصناع العارضين داخل المعرض؛ الذي عرف مشاركة أزيد من تسعين صانعا وهيئة تعنى بالصناعة التقليدية، والمنتمين لمختلف أقاليم الجهة التسع؛وتميز المعرض بمجموعة متنوعة من أنشطة الصناعة التقليدية وورشات ولقاءات، وقاربت مساحته المعرض 2400 متر مربع. وتم بالمناسبة، أول أمس الخميس، تتويج مجموعة من الوجوه التي تعمل في قطاع الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة درعة، من المشاركين في المعرض؛ الذي كانت ضيف شرف نسخته الثانية إفريقيا ممثلة بدولة السينغال، بهدف الاحتفاء بالصناع التقليديين المغاربة، وإلى تثمين المنتوج التقليدي وتشجيع الابتكار وفق مقاربة تروم الرفع من مداخيل الصناع، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المتداخلة بالقطاع؛ باعتباره فاعلا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورافدا مهما من روافد الهوية الوطنية.