استعان محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية خلال الجولة التي قام بها صباح يوم "الثلاثاء" الماضي بمركزي "لاخصاص" و " تيغيرت " بإقليمسيدي إفني، بشركة حراسة خاصة من شتوكة أيت باها، لتأمين مهرجانه الخطابي، وذلك في إطار دعم الحزب لمرشحه لخوض الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت يوم " الخميس" الماضي. هذا و ربط المتتبعون استعانة الحزب لشركة حراسة خاصة، بتخوفه من تكرار ما تعرض له الوزير من رشق بالحجارة عندما كان يهم، بمعية وفد من قيادة الحزب، بولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت تجمعا حزبيا، حيث أصيب في الرأس. وفي معرض كلمته، قال بن عبد الله، إن الأحزاب التي تشكل الأغلبية الحكومية، والي تعاقدت على برنامج والتزام حكومي يجب أن تحترم نفسها، وأن الأحزاب المشكلة للحكومة والممثلة في إقليم "سيدي أفني" والتي تدعم مرشح أحزاب المعارضة في الانتخابات الجزئية بالإقليم، هي أحزاب "بلا أخلاق"، مضيفا أن الأحزاب الممثلة في الأغلبية الحكومية والتي لم تقدم مرشح لها للانتخابات الجزئية، عليها أن تدعم مرشح الأغلبية وليس مرشح المعارضة، مشير في ذلك إلى حزبي الحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار، اللذين يساندان مرشح حزب الأصالة والمعاصرة. من جهته، قال سعيد أزنكوك مرشح حزب "الكتاب"، أن من بين أهدافه تحقيق التوازن والمعادلة المجالية بين دائرتي "إفني" و"لاخصاص" مذكرا بأن كل المراكز الحيوية توجد الآن بمدينة "سيدي إفني" من المجلس الإقليمي والغرف المهنية والبرلمانيين، فيما لم يوجد لدى ساكنة "إمجاط" إلا "إمْحُوشْنْ". بعد ذلك انتقل الوفد بعد ذلك إلى مدينة سيدي إفني، حيث أمنت نفس الشركة الخاصة كذلك مؤتمر الحزب الإقليمي، في إطار التحضير للمؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية المزمع عقده أيام 30-31 ماي و 1 يونيو 2014، فيما تساءل بعض المتتبعين إن كان الأمر مرتبطا بتهديد تلقاه الحزب، أم مجرد " بريستيج " .