انزكان: العامل يقرر منع الشيشا، ويدافع عن الباعة المتجولين، في لقاء مع جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول

قال حميد الشنوري عامل صاحب الجلالة على إقليم انزكان أيت ملول في اللقاء التواصلي مع جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول الذي احتضنته قاعة العروض بدار مبارك أعمر مساء يوم امس الاربعاء ردا على سؤال حول انتشار مقاهي الشيشا بالمدينة أنه أصدر قرار عامليا بمنع الشيشا ،وأضاف ذات العامل في إطار سؤال حول طلب عدم تضييق الخناق على الباعة المتجولين من طرف السلطات المحلية بحكم أن منهم دوي السوابق العدلية الذين لا يمكنوا أن يلجوا أي عمل الا البيع التجوالي ، أجاب العامل إن الباعة المتجولين مواطنين لهم كرامة وحقوق ولا يمكن التعامل معهم إلا في حدود الشرعية ،وقال العامل في هذا الصدد إن الميثاق الجماعي يتحدث عن تنظيم الباعة وليس محاربتهم ، ورغم ذلك لا يمكن أن نترك أحد الباعة المتجولين يعرقون السير ويعتدون على حقوق الاخرين ولا يخضعون للقانون في إطار دولة الحق والقانون.
ونوه معظم المتدخلين من ممثلي الجمعيات بالتواصل المستمر للعامل كما نوهوا كذلك بأداء الامن الاقليمي والمحلي مطالبين بالدعم اللوجستيكي لأمن مدينة أيت ملول ،كما طالب البعض الاخر بتكثيف الحملات الأمنية بحي المزار.
ودافع العامل في ذات القاء التواصلي، عن المؤسسات وإحترام المشرفين عليها ، وعدم تبخيس آداءهم بدافع المزايدات بسبب محاولة البعض انتقاد أداء بلدية أيت ملول ،وعزت بعض المصادر دفاع العامل على المؤسسات المنتخبة إلى حرصه أن لا يكون اللقاء فرصة لتمرين خطابات أو تصفية حسابات مع ممثلي المجالس المنتخبة في ذات اللقاء.
وجوابا على سؤال حول طلب افتتاح المركب الثقافي الذي انتظره المواطنين لسنوات عدة ، أجاب العامل أن المركب لا يمكن أن يشرف على افتتاحه إلا ملك البلاد وقال العامل في هذا الصدد إن اعظم شيء يمكن أن يقدم الى جلالة الملك حين تفضله على زيارة الاقليم هو ذاك المركب الثقافي من اجل افتتاحه .
وغادر عدد كبير من ممثلي الجمعيات القاعة بسبب طول الانتظار حيث أنهم انتظروا أكثر من ساعة ونصف على الوقت المحدد في الدعوة ، وعلى إثر ذلك اعتذر العامل للحضور، عن تأخيره عن الموعد المحدد وعزى السبب الى ارتباطه بلقاء تواصلي آخر بالقليعة.
وفي ذات السياق اتهم محمد بدني رئيس فيدرالية اباء واولياء التلاميذ نيابة التعليم بانزكان ايت ملول بسوء التخطيط والتدبير بسبب الازمات المتكررة التي يعرفها القطاع على حسب تعبير محمد بدني.