استقبل محمد اليزيد زلو، الوالي على جهة سوس ماسة درعة، عشية اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة سوس ماسة درعة، وفدا من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم؛ على رأسهم السيد المامي كابلي كامارا نائب ثانى للسيد عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي، ومسؤولي اللجان الخاصة بالتسويق والإشهار والتنظيم، في إطار جولة الوفد وتفقده للمدن؛ التي ستحتضن نهائيات كأس إفريقيا المغرب 2015، والتي ستعرف مدينة أكادير عددا من لقاءاتها الكروية. ويأتي اللقاء، الذي يعتبر الاجتماع التواصلي الأول من نوعه حول التظاهرة بأكادير، عقب زيارة الوفد صباح اليوم لمختلف البنيات التحتية الرياضية بالمدينة؛ ملعب أكادير الكبير بكافة ملحقاته، وملعب أحمد فنا بالدشيرة، والملعب البلدي لإنزكان، بالإضافة إلى مجموعة من البنيات التحتية بالمدينة، وحضر اللقاء إلى جانب الوفد الإفريقي كل من الكاتب العام للولاية ورئيس المجلس الجهوي لجهة سوس ماسة درعة، والسيد الكاتب العام لوزارة الشبيبة والرياضة، وأعضاء جامعيين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيسي جماعة الدشيرة وإنزكان، وشخصيات مدنية وعسكرية. وأبدى السيد الوالي، بعد ترحيبه بالوفد والحضور، تأكيده على الرعاية الملكية التي تشمل التظاهرة الإفريقية، مؤكدا على تعبئة جميع مؤسسات جهة سوس ماسة درعة وأطرها لاستضافة البطولة الإفريقية؛ لتخرج بصورة تليق بمكانة المملكة المغربية في تنظيم اللقاءات الدولية، مشيرا للعمل الكبير الذي عرفته الجهة على مستوى البنية التحتية، والنجاح الكبير الذى تم تحقيقه من خلال تنظيم بطولة كأس العالم للأندية، والتي استضافتها مدينة أكادير مؤخرا، رافعا التحدي على مستوى الحضور الجماهيري؛ بعمل كافة الجهود اللازمة لحضور قياسي كفيل بإنجاح العرس الكروي. من جانبه أثنى المامي كابلي كامارا، رئيس الوفد الإفريقي على جهود الملك محمد السادس في احتضان ودعم الشباب الإفريقي؛ بالخصوص في المجال الرياضي، معتبرا المغرب بلدا للانفتاح والتسامح، ومؤكدا على أن جل الأفارقة المقيمين بالمغرب يعتبرونه أنفسهم في بلدهم، وأبرز كمارا مجموعة من المعطيات الخاصة بزيارة مدينة أكادير، ثالث مدينة مغربية يزورها الوفد، بعد كل من الرباط ومراكش. وأشار كمارا، في هذا الإطار، للجودة العالية التي تميز عددا من المرافق الرياضية والفندقية، ومشاريع البنية التحتية التي زارها الوفد؛ الذي تبين له تميز مجموعة من هذه المرافق؛ من قبيل الملعب الرئيسي وملاعب التداريب بكل من أكادير والدشيرة الجهادية وإنزكان، واصفا إياها بالجوهرة، واعتبرها فخرا لإفريقيا، منوها في سياق حديثه كذلك، بالبنية الفندقية وطاقتها الاستيعابية، وتوفرها على بنيات الاتصال التكنولوجية الحديثة، مبديا إعجابه ببنية الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش، وجودة النقل الجوي بمدينة أكادير المرتبطة بكافة دول العالم. وأبرز كمارا تقثه في أهلية مدينة أكادير ونواحيها؛ على استضافة الحدث الإفريقي، داعيا مسؤولي الجهة وشركاء التنظيم إلى شراكة رياضية متميزة، لإنجاح الحفل الإفريقي؛ عبر تظافر جهود الجميع من مختلف المصالح لإنجاح التظاهرة، التي يظل الجمهور من الفاعلين الأساسيين في نجاحها حسب كمارا،كما لم يفته أن ينوه بجودة التنظيم خلال دورة كأس العالم للأندية التي استضافتها المدينة، وأيضا إعجابه بعمل الأطر المغربية داخل الكنفدرالية؛ وعلى رأسها كاتبها العام هشام العمراني. وأجمعت كلمات كل من هشام العمراني الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكريم العكاري الكاتب العام لوزارة الشبيبة والرياضة، والسيد إسماعيل الزيتوني العضو بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الحاضر بالنيابة عن رئيسها، والسيد أحمد غيبي رئيس اللجنة المنظمة؛ على أهمية الدورة لاحتلالها المرتبة الثالثة عالميا في درجة الاهتمام والمتابعة بعد كل من بطولة أوربا للأندية وكأس العالم، مشيرين لتشبت المملكة بالوفاء بكافة التزاماتها التنظيمية واللوجستيكية والتنشيطية… تجاه الدورة وفق التطلعات المرجوة من الكاف. وفي تصريح حصري لموقع أكادير 24، عقب الاجتماع، أكد رئيس الوفد الإفريقي السيد ألمامي كابلي كامارا على تميز مدينة أكادير، وجودة البنيات التحتية الرياضية والفندقية والصحية ووسائل الإتصال…، ومطابقتها لمعايير الكاف والفيفا، داعيا إلى رفع التحدي على مستوى حضور الجماهير، وخلق الاحتفالية خلال المباريات؛ التي ستحتضنها مدينة أكادير، مبديا اطمئنانه بعد تعهد والتزام السلطات، على رأسها ولاية جهة سوس ماسة درعة، بخلق الحدث الكروي على مستوى العالم. أكادير 24، التقت أيضا إسماعيل الزيتوني، العضو الجامعي الموفد الشخصي لرئيس الجامعة، والذي أشار إلى زيارة الوفد لمدينة الرباط الأربعاء ومراكش الخميس، معتبرا أن هاجس اللجنة يتمثل بالأساس في الحضور الجماهيري، والذي أزاله وبدده كل من تدخل السيد الوالي وكافة المتدخلين، وتأكيدهم على توفير جميع شروط حضور الجماهير للملاعب الرياضية.