رصدت الدولةً غلافا ماليا مهما من اجل تحفيظ الأراضي الفلاحية بأغلب الجماعات القروية المكونة لإقليم تزنيت وذلك بهدف تنمية العالم القروي والنهوض بالاحوال الاقتصادية للفلاح . هذه المبادرة التي تجند لها الجميع و باركها السكان منذ الانطلاقة الا انه خلال المدة الاخيرة كثر الحديث عن وجود ثغرات وتسلط بعض الفعاليات بدوار المرس اولاد عمر بجماعة المعدر في الترامي على املاك غابوبة للغير، كانت تستغل مند القدم بطريقة جماعية ومشتركة بين السكان وقد علمنا من مصادر مطلعة ان الساكنة المتضررة بالمنطقة اتجهت بشكاياتها للجهات المسؤولة والمشرفة على العملية تطالبها بضرورة الانصاف واعادة النظر في الامر ذلك، الا ان لاشيء حصل حيث لم يتم اعارة اي اهتمام لاحتجاجات الساكنة المحلية التي قررت التصعيد في الاحتجاج بحثا عن الانصاف ومطالبة السلطات المحلية بتبني الحياد