كشف تقرير صادر عن الأممالمتحدة، أن المغرب يحتل المرتبة الثانية عربيا في ارتكاب جرائم القتل خلف مصر. وذكر التقرير المعنون ب "الدراسة العالمية عن القتل" أن جرائم القتل بالمملكة تفشت بشكل كبير في أواسط العام 2011، رغم الحملات التي تقوم بها وزارة الداخلية. وأكد ذات التقرير أن العاصمة الاقتصادية للمملكة، الدارالبيضاء تحتل صدارة المدن المغربية من حيث الجريمة. وبخصوص الدول التي تشهد أقل معدل للقتل، ذكرت التقرير الأممي كلا من كندا والصين وأستراليا وأوروبا الغربية، في حين صنف المكسيك وكولومبيا وجنوب إفريقيا كأكثر الدول من حيث جرائم القتل. وقدم التقرير حلولا عملية من أجل الحد من ارتفاع معدل جرائم القتل، على اعتبار أن هناك حاجة لأن تعمل التنمية والأمن وما سمي بالأجندة المضادة للعنف معا بشكل أوثق، معتبرا أن متوسط معدل جرائم القتل العالمي تبلغ 6.2 لكل 100 ألف شخص، غير أن جنوب إفريقيا سجلت 30 ضحية لكل 100 ألف، وأمريكا الوسطى سجلت 26 ضحية لكل 100 ألف، إضافة إلى أن معظم الضحايا ومرتكبي جرائم القتل هم من الرجال، في حين أن حوالي 15 في المائة من جميع حالات القتل ناتجة عن العنف المنزلي. وبين التقرير إلى أنه هناك علاقة قوية بين بلد يتمتع بانخفاض نسبة جرائم القتل فيه، وبين تطوره الاقتصادي والمساواة في الدخل. مضيفا أنه إذا كان هناك بلد يعاني اقتصاديا ومن انعدام المساواة في الدخل فإننا سنرى الكثير من جرائم القتل والعنف.