ذكرت جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم أن حزبا العدالة والتنمية والاستقلال يدخلان في نزال انتخابي على أرض مولاي يعقوب يجري للمرة الرابعة لشغل المقعد الشاغر بمجلس النواب الذي ألغاه المجلس الدستوري ثلاث مرات متتالية، كان آخرها في فبراير الماضي بناء على طعن تقدم به حزب المصباح بعد أن فاز مرشح حزب الاستقلال في اقتراع 3 أبريل 2013. واختارت بقية الأحزاب التي سبق لها أن قدمت مرشحين عنها في المحطات الثلاث السابقة (الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والإصلاح والتنمية والتجديد والإنصاف) عدم خوض هذا الاستحقاق، فيما أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عدم مشاركته للمرة الرابعة في هذه الانتخابات.