بموازاة صفحات التشرميل التي انتشرت مؤخرا على صفحات الفيس بوك، يقوم مجموعة من المشرفين على صفحة بهذا الموقع الاجتماعي بنشر صور وفيديوهات لفتيات، يقولون انهن مغربيات ينتمين لمختلف المدن، يظهرن فيها في اوضاع جنسية فاضحة، وهذه الصفحة تحت اسم "كبار المجانين"، والتي أصبحت من أشهر الصفحات بالفايس بوك من حيث عدد الأشرطة الجنسية ذات الطبيعة "البورنوغرافية" الفضائحية المنشورة بها، إلا أنها لم تتعرض بعد للمنع. ويتم تسريب بعض هذه الأشرطة من طرف احد أبطالها الذي يقوم بتصوير العملية الجنسية بطرق احترافية تفوق تلك التي اشتهر بها الحاج ثابت، فيما أن البعض الآخر من هذه الأشرطة يتم العثور عليها بعد ضياع أو سرقة الهواتف النقالة لأبطالها، ليتم استغلالها في هذه الصفحة التي أصبحت تستقطب الآلاف من المعجبين.. وتضم الصفحة الفاضحة أكثر من 70 فيديو جنسي فاضح مغربي مائة بالمائة، كما أن أبطال وبطلات هذه الأشرطة يتوزعون، حسب المشرفين على الصفحة، على مدن الدارالبيضاء، مراكش، سلا، أكادير وفاس ومكناس والرباط وباقي المدن المغربية الاخرى، حيث وجد هؤلاء انسفهم فجأة عرضة لأكبر عملية تشهير عبر الفيس بوك، من خلال استعراض علاقاتهم الجنسية العابرة لتكون فرجة للمدمنين على مثل هذه الأشرطة والذين لا يبخلون ب "لايكاتهم" تجاه الصفحة الفاضحة. كما أن بعض الاشرطة تؤرخ لعمليات اجرامية بكل معنى الكلمة، حيث تم تصويرها في البيوت المهجورة والأزقة بعد أن يلجأ مجرمون إلى تعنيف الفتيات واغتصابهن، من خلال عملية تبدأ بالتهديد وتنتهي بالممارسة مع وجود أطراف مختصة ومستعدة لتصوير المشاهد الساخنة، وهو ما يكشف ان العملية تتعلق بعصابات منظمة في هذه الأعمال الإجرامية التي لا يكتفي أفرادها بارتكاب جريمة الاغتصاب والتعنيف، بل يعمدون إلى نشر أطوار عملياتهم الوحشية على الفيس بوك، كما يفعل "المشرملون" الذين يستعرضون غنائمهم على الفيس بوك.