عرفت بوابة عمالة تارودانت مساء البارحة وقفة احتجاجية لذوي الحقوق من الأراضي السلالية بمدينة تارودانت بالرغم من قرار المنع الذي توصلوا به، و الذي اعتبروه جائرا و يضرب حقهم في الاحتجاج السلمي والذي أجازه دستور البلاد. وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية رفع شعارات، تدخل على إثرها الأمن بعنف لتفريق المحتجين مما أدى لعدة إصابات في صفوف المحتجين ومن بينهم نساء عجائر تم التنكيل بهم تؤكد مصادر "أكادير 24″. كما تم الاعتداء على رئيس فرع الرابطة المغربية لحقوق الإنسان "هشام الهواري"، حيث أصيب بردود في رجله على إثر ركلة تلقاها من حذاء أحد رجال السيمي. واعتقلت مصالح الأمن عقب هذه الاحتجاجات متظاهرين، حيث تذكرت نفس المصادر أنه تم"اقتيادهم "لصطافيط"، مع أن واحد منهم مصاب بمرض نفسي ويحضر رفقة والدته المُتضررة من نهب أرضها". هذا، ونذكر أن الوقفة جاءت بعد هدنة بين السُلاليين وعمالة المنطقة، بعد تقديم عامل المدينة وعودا للسلاليين بالنظر في ملفهم لكنه تراجع عن تنفيذها، مما أرجع السلاليون للشارع كحل وحيد أمامهم لإنصافهم في مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.