عرفت بوابة عمالة تارودانت مساء اليوم وقفة إحتجاجة لذوي الحقوق من الأراضي السلالية بمدينة تارودانت بالرغم من قرار المنع الذي توصلوا به، و الذي إعتبروه جائرا و يضرب حقهم في ممارسة أحد الأنشطة الذي أشر عليها الدستور الجديد ألا وهي الإحتجاج السلمي. و بعد بداية المحتجين في رفع شعاراتهم السلمية، تدخل الامن بعنف لتفريق الوقفة مما أدى لإصابة بعض المحتجين، مع التنكيل بالنساء و اللواتي جلهن بلغن أرذل العمر، وكذا الإعتداء على رئيس فرع الرابطة المغربية لحقوق الإنسان السيد "هشام الهواري" برضوض في رجله على إثر ركلة تلقاها من حذاء أحد رجال السيمي. و لم يكتف الامن بتفريق المظاهرة بل إعتقل متظاهرين و إقتادهم "لصطافيط"، مع أن واحد منهم مصاب بمرض نفسي و يحضر رفقة والدته المُتضررة من نهب أرضها. يذكر أن هذه الوقفة جاءت بعد هدنة بين السُلاليين و عمالة المنطقة، بسب وعوود كان قد أعطاها عامل المدينة بشأن النظر في ملفهم لكنه تراجع عن تنفييذها، مما أرجع السلاليون للشارع كحل وحيد أمامهم لإنصافهم في مطالبهم المشروعة.