مثل يوم الثلاثاء الماضي أمام غرفة الجنايات باستئنافية أكادير ، سمسار، في حالة اعتقال من أجل اغتصاب عرض قاصر معاق بالعنف. ويستفاد من قرار إحالة قاضي التحقيق على الجلسة للمحاكمة، أن السمسار المتزوج وله طفلان، قام بهتك عرض القاصر المعاق ، البالغ 14 سنة من العمر فوق سطح العمارة التي يقطن بها المتهم وعائلة الضحية، أثناء وجوده هناك لجلب وزرته استعدادا للذهاب إلى المدرسة صباح يوم 22 دجنبر 2013. وقالت والدة الضحية إنها وجدت المتهم فوق ولدها فضربه بكرسي فهرب إلى مسكنه. وصرح القاصر، أثناء الاستماع إليه إعداديا وتفصيليا، أن المتهم أمسك به بسطح العمارة وأزال سرواله وهتك عرضه سطحيا تحت التهديد بالقتل، موضحا أن والدته وجدت المتهم متلبسا بارتكاب جريمته. وأكد أنه فوجئ بالمتهم يغلق باب سطح العمارة، وأغلق فمه وخنقه. كما قام بجره، حيث أبعده عن باب السطح، وأسقطه أرضا، ثم أنزل سرواله إلى حدود الركبتين، وهتك عرضه بين الفخذين، ما جعله يتبول في سرواله تحت تأثير الخوف منه. وعند الاستماع إلى الشاهد الذي يسكن بالعمارة نفسها، أفاد أنه سمع صراخا في الساعة الثامنة مساء، فصعد الدرج، حيث رأى المتهم دخل إلى شقته في العمارة نفسها، ووجد أم الطفل فوق السطح تبكي، وسروال ابنها المبلل أزيل إلى الركبتين. وأكدت والدة الضحية أن ابنها سبق أن أخبرها قبل أسبوعين من وقوع الجريمة بأن السمسار يتحرش به جنسيا، ويصرح له أن مؤخرته كبيرة، حيث أخبر بذلك أخ المتهم. واتصلت الأم بالمتهم شخصيا، إذ أجابها بأنه كان فقط يطلب من ابنها إغلاق باب العمارة. ورغم أن الشاهدين والطفل أكدوا حدوث الاغتصاب، تشبث المتهم بالإنكار، غير أن قاضي التحقيق تابعه بهتك عرض قاصر بالعنف. وعلل قرار إحالته بأن الضحية أكد في كل مراحل الدعوى أن المتهم هتك عرضه فوق سطح العمارة، وأن والدته صرحت بذلك تمهيديا وشهدت إعداديا بأنها وجدت المتهم متلبسا بممارسة الجنس على ولدها فقامت بضربه بكرسي. كما أن الشاهد صرح تمهيديا بأنه على إثر صراخ المشتكية وجدها تبكي في السطح وسروال ابنها ما زال إلى الركبتين، ومبللا بالبول، والمتهم نازل من السطح، حيث دخل منزله.