ينتظر ان يحال يوم غذ الاربعاء 02 ابريل 2014 على انظار الوكيل العام للملك باستئنافية اكادير، شاب لايتجاوز عمره 19 سنة ينحذر من منطقة عين المديور بجماعة مشرع العين ، بعد ارتكابه جريمة قتل في حق شاب يصغره بسنتين وينحذر هو الاخر من منطقة ادوار بنفس الجماعة القروية وتوجيه ضربات جد خطيرة لشاب اخر كان يرافق الهالك لايتجاوز عمره 15 سنة ، مازال يتلقى العلاج تحت العناية المركزة بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي . سيناريو هذا الفعل الاجرامي الذي هز مشاعر ساكنة مدينة تارودانت ، تعود اسبابه حسبما صرحت لنا به مصادر امنية مطلعة ، الى خلاف حاد نشب بين الجاني والهالك تعود اطواره الى شهور خلت ، وتولدت بعده عداوة واحساس بالحكرة لدى الجاني الذي لم يتمالك اعصابه لحظة الغضب الشديد الذي اشتعل لهيبه بعد ان التقى بالضحية على مستوى حي المعديات خارج اسوار مدينة تارودانت ، حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الاحد 30 مارس 2014 استل خلالها الجاني سكينا من بين ملابسه ليوجهه صوب قلب الهالك الذي انهارت قواه امام قوة الضربة الغاذرة ، وتوجيه ضربة اخرى لمرافقه على مستوى العنق ويلود بالفرار من مسرح الجريمة . امام هول الفاجعة هرعت عدة فرق امنية بالمدينة الى عين المكان ، واستطاعت في حينه تحديد هوية ومكان المتهم واقتياده في ظرف وجيز الى ادارة الامن الاقليميبتارودانت للاستماع اليه وتدوين تصريحاته التي اعترف فيها بظروف وملابسات ما اقترفته يداه، مشيرا ايضا الى مكان اقتناءه اداة الجريمة قبل ان يتم اعتقال الشخص الذي مكنه من السلاح الذي استعمله في فعلته الشنيعة. جريمة القتل التي سجلت مساء يوم اول امس الاحد 30مارس 2014 بحي المعديات ، تنضاف لجريمة قتل مماثلة شهدتها ساحة العلويين اسراك في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء 18 شتنبر 2012 ، راح ضحيتها الشاب " سعيد " المزداد باولادتايمة يوم 14 يوليوز1985 ، من طرف الجاني المزداد بتارودانت يوم 11 يناير 1983 ، بعد ان تدخل الهالك لانقاد سيدة كانت متوجهة لعملها باحدى الضيعات الفلاحية من قبضة الجاني ، الذي وجه له طعنة غادرة اردته في عداد الموتى، لم تجف بعدها دماء هذه الجريمة النكراء، حتى اهتزت مشاعر ساكنة تارودانت من جديد جراء وقع جريمة قتل اخرى وقعت اطوارها مساء يوم الثلاثاء 18 دجنبر 2012 بحي باب الزركان وبالضبط في الطريق المؤدي الى جنان بلارج ، راح ضحيتها شاب لايتجاوز عمره 18 سنة ، كان ينوي هو الاخر فض نزاع نشب بين الجاني الذي اعترض سبيل فتاة كانت تعمل باحدى اندية الانترنيت ، تلتها جريمة لا تقلهما خطورة دارت مشاهدها بحي درب المعلم محماد ،صباح يوم الاثنين 22 ابريل 2013 ، نتجت عنها بتر يد الشاب " طه " ، اثر خلاف حاد نشب بينه الجاني ، وكان للسيد عامل اقليمتارودانت الفضل الكبير في انقاذ الضحية عبر مروحة خاصة نقلته توا الى المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش، حيث تمت عملية زرع اليد من جديد . ليبقى القاسم المشترك بين كل هذه الجرائم الخطيرة المسجلة في اقل من سنتين بمدينة تارودانت، استعمال الاسلحة البيضاء . امام فضاعة هذه الافعال الاجرامية ،واخرى راح ضحيتها بعض من المحسوبين في عداد المصابين بالعاهات المستديمة والتي استقبلها قسم المستعجلات بمستشفى المختار السوسي بتارودانت اصبح لزاما تدخل الجهات الوصية ، لحماية ارواح المواطنين ، وتشديد العقوبات على كل من سولت له نفسه الامارة بالسوء حمل اسلحة بيضاء او ترويجها ، خصوصا وانه لوحظ في الاونة الاخيرة انتشار محلات تتساهل في مد كل من هب ودب بسكاكين واخرى تقوم بتلميع سيوف لكل من يطلبها .