استفاقت ساكنة مدينة تارودانت صباح يومه الثلاثاء18 شتنبر2012 على هول جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يدعى قيد حياته سعيد.م مزداد يوم 14 يوليوز1985 باولادتايمة من طرف الجاني المزداد يوم: 11 يناير1983 بمدينة تارودانت ، معروف لدى السلطات الامنية بسوابقه القضائية . هدا الاخير كان في حالة سكر بين وقام باعتراض سبيل سيدة كانت متوجهة لعملها باحدى الضيعات الفلاحية حوالي الساعة السادسة صباحا ، ما جعل الضحية يتدخل لانقادها خصوصا وانها تستنجد المارة ، وهو الامر الدي ادى الى نشوب عراك بين الضحية والجاني الدي فقد صوابه ووجه ضربة قوية للهالك فارق على اثرها الحياة . وبعد اخبار العناصر الامنية بتفاصيل هدا الحدث الاجرامي ، هرعت هده الاخيرة الى مكان الجريمة لتجد الضحية قد فارق الحياة ومضرجا في دمائه لتربط الاتصال بالسيد وكيل الملك بابتدائية تارودانت الدي امر بنقل الجثة الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي للقيام بالتشريح الطبي وفتح تحقيق حول ظروف وملابسات هده الجريمة النكراء التي اهتزت لها مشاعر الساكنة الرودانية . و يبقى السؤال الدي يفرض نفسه امام هول هدا الحدث الاجرامي هو دور مركز الشرطة المتواجد بساحة العلويين والدي لايبعد الا بامتار قليلة عن مسرح الجريمة ، ودور العناصر التي انيطت بها مهمة المداومة ، حيث لوحظ غياب العناصر الامنية بهدا المركز الدي ظلت ساكنة مدينة تارودانت تطالب بتفعيله خصوصا بعد استفحال الجرائم بمختلف انواعها ومسمياتها ؟؟؟