شب حريق منتصف ليلة السبت 15مارس 2014 وصباح يوم الأحد بسوق الجملة الكبير بهوارة المتواجد على أرض مدينة أولادتايمة. وبحسب الأقوال التي استقيناها فإن الآراء متضاربة لكن أغلبها يصب نحو كون الحريق مدبر من طرف جهات عليا بالمدينة رغم كون الحريق إندلع نتيجة انفجار قنينات غازمن الحجم الكبير والصغيروذلك إنطلاقا من أحد المقاهي المتمركزة وسط السوق وبالضبط وسط القاعة التي تعد الشريان الرئيسي لثاني أكبر سوق بالجنو ب, لتنتشر بعد ذلك ألسنة اللهب إلى باقي البراكات في نفس الصف ومنها إلى جزء كبير من القاعة ,لتعم النيران معظم المنطقة مسببة للتجار وأصحاب المقاهي خسائر مادية كبيرة حيث أتت النيران على كل سلع الخضروات والفواكه والحوامض وكذا جزء من سلع التجار المجاورين لها. وفور سماع التجار للخبر تقريبا الساعة الثانية عشرة من ليلة السبت هرعوا إلى عين المكان في محاولة إنقاد مايمكن إنقاده من البضائع لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فقد أتى الحريق على معظم السلع داخل القاعة كما جاء على لسان (م.د) وكذا أغلب التجار بقولهم"اللي عطا الله عطاه معندنا مانديرو هادشي مدبر والله ياخد الحق في اللي كان سباب" ويؤكد آخرون أن "جمعية الخضارة بسوق الجملة" غائبة نهائيا ولاتقوم بدورها في الدفاع عن حقوق التجار الخضارين باعتبارها وهمية تخدم مصالح كبيرة.ولحسن الحظ لم تكن هناك شاحنات لنقل البضائع بالقرب من القاعة وإلا لحدث انفجار ضخم بسوق الخضروات والفواكه والحوامض يصعب إخماده. وحسب شهود عيان فقد عرف السوق حركية كبيرة على مستوى الشباب والرجال لمحاولة إخماد النيران بوسائل ذاتية لكن دون جدوى أمام قوة انتشار النيران وأمام تدخل متأخر كالعادة للوقاية المدنية التي أوفدت شاحنتين واحدة تابعة لمصالح الوقاية المدنية ثم شاحنة مياه تابعة لبلدية أولادتايمة بعد مدة من نشوب النيران لتلتحق بعملية الإخماد بعذ ذلك تعزيزات للوقاية المدنية من خارج المدينة. وفي نفس السياق عرف هذا الحادث الذي استمر لأزيد من ثلاث ساعات و الذي يعد الأكبر و الثاني من نوعه داخل السوق وبنفس المكان بعدما كان الحريق الأول منتصف شهر يناير 2014 تقريبا,إستنفار كل رجال الأمن والسلطات المحلية والشرطة العلمية للوقوف على مجريات الحادث وتطويق المكان. هذا وتجهل أسباب الحادث وإن تبقى فرضية إنفجار قنينات غاز واردة,مما سيجعل المصالح الأمنية بصدد فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.