أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت، بداية هذا الأسبوع، ستة تلاميذ قاصرين إلى جانب صاحب دراجة نارية، يستعملها اثنان منهم لتنفيذ عمليات السرقة، فيما الأربعة الباقون متهمون بإخفاء المسروق. يأتي هذا بعد حملة تطهيرية أمر بها رئيس الشرطة القضائية، إثر انتشار مجموعة من السرقات بالمدينة، كانت غالبية ضحاياها من النساء، فأسفرت الحملة عن مطاردة تلميذين قاصرين، وبعد فرارهما تخليا عن دراجتهما النارية قرب حديقة مولاي عبد الله بتيزنيت، وبناء على ذلك تم تحديد هوية صاحب الدراجة والتي تعود لأب أحدهما. إلى ذلك تم توقيف "التلميذ " إبن صاحب الدراجة ، الذي أنكر بداية ما نسب إليه، وبعد تعميق الأبحاث تم التعرف على هوية زميله، وبناء على القرائن والأدلة التي تمت مواجهتهما بها، إضافة إلى تعرف الضحايا عليهما، اعترفا بالمنسوب إليهما، وبدلالة منهما تم التعرف عن زملائهما الأربعة المتهمين بإخفاء المسروق والذي هو عبارة عن هواتف نقالة وحقائب يدوية، كما ضبطت عناصر الشرطة القضائية بحوزة الموقوفين سلاحا عبارة عن سكين من الحجم الكبير. وجدير بالذكر أنه تم تقديم التلاميذ والأب، يوم أمس " الخميس "، على أنظار محكمة الجنايات باكادير لتقول كلمتها في حقهم، بعد إخضاعهم للبحث التمهيدي و تدابير الحراسة النظرية.