في إطار نهج سياسة القرب والتواصل مع المنتخبين المحليين من أجل دراسة قضايا التنمية المحلية، عقد بدار الشباب بمركز أورير يوم الخميس 27 فبراير 2014 على الساعة الثالثة بعد الزوال لقاءا تواصليا مع منتخبي جماعات أورير، تغازوت وأقصري ترأسه السيد والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، وحضره إلى جانبه نائب رئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان ، البرلمانيون، المستشارون البرلمانيون للعمالة، السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية للدولة بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام. وقد تميز هذا اللقاء في بدايته بالكلمة التأطيرية التي ألقاها والي الجهة والتي ذكر من خلالها الفاعلين المحليين بأهمية هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار سن ثقافة ترتكز على التشاور، التنسيق والانخراط الفعلي في تتبع المشاريع المبرمجة واتخاذ الإجراءات اللازمة كل حسب اختصاصه لإنجازها. وقد شكل هذا الملتقى أيضا مناسبة عرض فيها رؤساء المجالس الثلاثة وكذا المستشارين الجماعيين المشاريع التي تحققت في الفترة الفاصلة بين اللقاء التواصلي الأول (نونبر 2012) وهذا اللقاء وكذا الملفات العالقة. واقترحوا بعد الحلول لتجاوزها، كما عبر البرلمانيون عن تصوراتهم حول المقاربة التنموية التي يتبغي سلوكها للرقي بهذه الوحدات الترابية إلى الأمام. واستقراءا لردود رؤساء المصالح الخارجية حول تساؤلات المنتخبين بشأن المشاريع المؤطرة من طرف القطاعات التي يمثلونها، تبين مدى أهمية الأوراش التنموية التي تشهدها المنطقة والتي تهم بالأساس ميادين : السياحة، التأهيل الحضري، الماء الصالح للشرب، التطهير السائل …الخ وفي الأخير، طلب السيد والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكادير إداوتنان المنتخبين بضرورة القيام بكل ما يكفل التتبع الجيد لملفات الجماعات التي يمثلونها في إطار التنسيق والتشاور مع المصالح الخارجية قصد ضمان النجاعة في التعامل مع قضايا التنمية المحلية.