عقدت اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة الإبتدائية بأكادير اجتماعها الدوري بحضور كافة أعضائها من قضاة ومحامون مساعدي القضاء والجمعيات والإعلاميين وتعد هذه اللجنة قناة للتواصل بين كافة الفاعلين في قضايا النساء والأطفال لتدارس مختلف الإشكاليات المتعلقة بهذه الفئة ولا سيما المعنفين منهم ضحايا الإعتداءات الجنسية وفي تصريح لمنسق اللجنة الأستاذ هشام الحسني نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بأكادير أكد أن الإجتماع يعد مناسبة لإبقاء التواصل بين النيابة العامة ومختلف القطاعاتالحكومية وغير الحكومية وفعاليات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة والطفل للتغلب على مختلف الصعوبات المتعلقة بالتكفل بالنساء والأطفال بشكل جماعي لا سيما مع وجود جمعيات مهمة بأكادير تساهم بشكل كبير في تقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا وتسهيل عليهم الولوج لخدمات الخلايا سواء بالمحكمة أو بالمستشفي أو مصالح الشرطة والدرك الملكي مضيفا أن النيابة العامة بأكادير وعلى رأسها وكيل الملك تتعامل بحزم مع مختلف الظواهر الإجرامية ولا سيما التي يكون ضحيتها الأطفال والنساء ابتداء من استقبال الضحايا بالخلية داخل المحكمة وتقديم الدعم النفسي لهم ومصاحبتهم من طرف المساعدين الإجتماعيين إذ يتم إعطاء تعليمات للشرطة القضائية والدرك الملكي بسرعة البحث في شكاباتهم وجمع وسائل الإثبات لمتابعة الجناة وإحالتهم على القضاء دون إفلاتهم من العقاب. وأكد أن جميع الجهات مسؤولة على الجرائم التي يتعرض لها الأطفال وملزمة بالتبليغ عنها في الوقت المناسب لأن شأن ذلك تفعيل حالة التلبس وضبط الجناة الذين يعتبرون ذئاب بشرية تغتال الطفولة وعلى كون هاته الجرائم الأشد خطورة من ناحية اثرها على المجتمع ككل وعلى الضحية إذ يستمر أثرها النفسي إلى ما لا نهاية