نستهل جولتنا عبر أهم ما أوردته بعض الصحف الأسبوعية من "الأسبوع"، التي أوردت أن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط لم يُسلِّم الفنانة صفية الزياني مفاتيح شقة تبرع بها، وإنَّما لا يعدو الأمر عن كونه "عقد كراء" حسب ما أكدته ابنة الفنانة. واستنكرت الابنة أسماء هذه الدعاية الكاذبة حول تبرع شباط بشقة لصالح لوالدتها التي تقطن بأحد الفنادق، مؤكدة أن الأمر يتعلق بعقد كراء باسم والدتها وأن الإجراءات جارية لتوقيعه، حيث أنه لا يتضمن سوى تسبيق لمدة عامين بضمان الأمين العام لحزب الاستقلال. وفي حوار له مع "الأسبوع"، لم يستبعد محمد كرين عضو مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية انسحاب الحزب من حكومة بنكيران في نسختها الثانية كما حصل مع حزب الاستقلال، مؤكدا أن مشاركة الحزب لمدة 14 سنة في تسيير الشأن العام والمراحل التي مرَّت منها البلاد في السنوات الأخيرة تقتضي وقفة للتأمل. كرين يكشف محاولات الحزب الذي يوصف بالشيوعي للدّفاع عن أفكاره من داخل الحكومة التي يقودها حزب إسلامي، كما هو الحال لمشروع القانون الذي يسمح بتَزويح الفتيات ذوات 16 سنة، مؤكدا أن مشروع حزبه يتناقض تماما مع مشروع العدالة والتنمية الذي يقود الأغلبية. ذات الجريدة، عادت من جديد للنّبش وراء شقتي ياسمينة بادو في العاصمة الفرنسية باريس، كاشفة عن عنوانيهما، وذلك بعد تصريحات رئيس الحكومة خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب بخصوص من" يملكون الشقق في باريس". بادو سبق لها التصريح للصحافة أنها تمتلك شقة واحدة في فرنسا اقتنتها منذ سنة 1998 حين كانت تشتغل بالمحاماة حتى تتمكن بناتها من الاستقرار في البلد الأوروبي أثناء دراستهن، مُحاولة بذلك تكذيب المحامي طارق السباعي الذي أكد أن الوثائق التي يملكها يرجع تاريخها لسنة 2010. من جهتها، ارتَأت جريدة "الأيام" خلال ملفها الأسبوعي، تَسليط الضَّوء على من أسمتهن "نساء محمد السادس" ممن "يُمثّلن نموذجا ورمز النّجاح لمئات النساء المجدّات اللواتي أَعطين نموذجا لإمكانية تَحقيق الصّعب، حيث وقع اختيار الجريدة على زليخة نصري مستشارة الملك وللاّ جمانة سفيرة المغرب لدى المملكة المتحدة وكريمة بنيعيش السفيرة لدى البرتغال، ورئيسة الباطرونا مريم بنصالح، والوزيرة السابقة لطيفة العابدة وأمينة بنخضرا ونوال المتوكل وسلوى أخنوش ونعيمة لمشرقي ورجاء مكاوي وغيرهن.. وفي خبر آخر، أورَدت ذات الجريدة أن عبد الإله بنكيران، شرع في ترتيب الإجراءات القانونية لمُقاضاة صحيفة "إلباييس" الاسبانية على خلفية شريط الفيديو المنسوب للقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والذي نشر في المدونة الشخصية لصحافييها، وهي القضية التي أدت إلى سجن الصحافي علي أنوزلا بعد نشره رابطا يحيل على نفس الشريط. وإلى "الوطن الآن"، التي وجه عبرها الفنان مصطفى الزعري نداء إلى الملك محمد السادس يلتمسُ منه التدخل لإنقاذ الفن والفنانين بالمغرب، مُطالبا كافة الفاعلين في القطاع الفني بالعناية بالفنان حتى يشتغل بكرامة ويمثل المغرب أحن تمثيل في جميع المحافل الدولية والعربية. ذات الأسبوعية، تساءلت حول أولوية المغرب في تجريم التطبيع مع إسرائيل حسب مقترح القانون الذي تقدمت به فرق برلمانية، في الوقت الذي ينص فيه الفصل 7 من الدستور على أن الأحزاب السياسية " تعمل على تأطير المواطنات وتكوينهم السياسي وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية.