عمر بوزلماط : أولا أعتبر نفسي بمثابة العلبة السوداء لبترول المغرب, وكما لا يهمني من يرفض الاعتراف بقدراتي..طالما أن نفط المغرب في أحشاء الأرض يعترف بقدراتي وبقوة, وكما أن الزمن سيؤكد ذلك حتميا..لكن الجبناء سيسترسلون في الصمت..وأتمنى أن لا يكون "عمر بوزلماط" مثل فصل من الفصول, والتي حينما تمضي لا تعود..وتفقدون فرصة لن تتكرر أبدا..لذا, فلا غرابة إن استغربت بشدة إزاء فشل الشركات النفطية بالجملة على أرض المغرب.. فكيف لشركة نفطية غربية من وزن "Cairn-Energy" وتنتمي إلى بريطانيا " العظمى" أن لا تكتشف البترول بسواحل طانطان ؟ وتعلن أنها فشلت في تدفق النفط..وتطفئ مصابيح الفرحة لدى الشعب الذي يقطن قبالة هذا الساحل قبل غيره.. وفي حين أن النفط موجود في دائرة رخصتها بالشطر البحري "فم درعة/سيدي موسى"..نعم, موجود ومؤكد, وهي حقولا نفطية متوسطة وقابلة للاستغلال.. وكما تقوم الآن بردم البئر, قصد الانتقال إلى مكان آخر, يعني أن هذا يحيلنا إلى واقع الشركات النفطية التي يعول عليها الشعب المغربي, حيث تغير وجهتها اعتباطيا..وكأن التحركات لا تتحكم فيها خرائط النتائج العلمية..ولكن واقع الحال, هو أن التكنولوجيا العصرية المستكشفة للبترول ما زالت متخلفة إلى أبعد الحدود..وعلى سبيل الذكر, فإن اكتشاف البترول "ببحر الشمال" بأوروبا" كلف الشركات النفطية حفر 200 بئرا, وكما لم يتدفق النفط حتى تم حفر بئر رقم 201..وأما في أمريكا, فأثناء البحث بمنطقة اسمها " Rocky mountains " وحيث تم حفر 500 بئرا ولم يتدفق النفط حتى تم حفر بئر رقم 501..وفي أحد المناطق بكندا, تم حفر 200 بئرا, ولم يتدفق النفط حتى تم حفر بئر رقم 201..وفي أماكن أخرى, مثلا بالعراق تم حفر بئر واحدة فقط في بداية زمن البترول, وبدون أية دراسة تُذكر, وحيث كان اعتباطيا بكل المقاييس, وقد تدفق نفطا وفيرا في سابق الزمن, وجر " العراق" إلى منظمة " الأوبك" النفطية قسرا..بلا دراسة ولا علوم جيولوجية.. ولا هم يحزنون.. وهنا أكون قد عممت على جل شركات بترول الكرة الأرضية, وحتى لا تتهمنا الشركات النفطية بالتحامل عليها..رغم أنها كسرت آمال الشعب المغربي بتصاريحها الفارغة, ولا من عاتبها..وكما حتى لا ننسى, ولأذكِّر وبالأخص شركة "Longreach-Oil" والتي تملك حصة 7,5% في نفس رخصة " كيرن إنردجي" والتي هللت ونشرت في موقعها إبان شهر أبريل 2012 باكتشاف احتياطات هائلة من النفط والغاز" بفم درعة" قرب "طانطان" و"سيدي موسى", وكما حددت الاحتياطات آنذاك في 2,1 مليار برميل من النفط, وثروات غازية جد هائلة..وماذا ستقول الشركة اليوم؟ فما لا يدع مجالا للشك, أن جل أرقام الشركات النفطية عبر العالم خرافية..ولماذا ؟ لكونها لا تتوفر على قدرات مشابهة لقدرات "عمر بوزلماط", حتى تحدد المساحة النفطية والغازية, وسُمْك الطبقة النفطية والتحقق من السائل النفطي أو الغازي, والذي ينتشر في مسامات الطبقة النفطية والغازية طبعا, وكذا استهداف الامتدادات النفطية المهمة, وقصد توجيه مخالب الحفارة إلى عمق خزاناتها أيضا..فكيف لها بتحديد أرقام ملايين البراميل النفطية, وهي يصعب عليها حتى التحقق من واقع الاكتشاف أولا..؟ ومن أين لها بهذه الأرقام ؟ ..فما أبعدها عن هذه الكفاءة.. !!! وللإشارة, فإن هذا الفشل في منطقة دائرة رخصتها, ما كان يجب أن يحدث..وكما كان يجب تسجيل العثور على النفط طالما أنه موجود حتميا..وكما لا أحد يستطيع التحامل على هذا الخبر.." فأنا لست صاحب رأي, بل صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال استكشاف البترول عن بُعد وبالمباشر, وقد أخضعت الشريط الساحلي المغربي للاستكشاف من "طنجة" حتى "لكويرة"…فلا مجال للطعن في النتائج المبهرة التي أتحوز بها..وكما لن تجد الشركات ولا من يسير في فلكها..ولو هامشا ضئيلا للمناورة في شأن تصريحي…وكما سوف يلاحظ القراء الكرام غياب من لهم الجرأة في مواجهتي علميا في واقع اكتشاف النفط.." لأنهم يخافون أن أقول لهم…هلموا لتحديدها بسرعة وبدقة منقطعة النظير…فهذا ما يرهبهم بشدة..وهذا ما يلفه ضبابا أسودا وغموضا ظاهرا..فهم يعلمون وواثقون من قدراتي..وأنتم لا تعلمون..وقد عرضت أن أزور مواقع الحفر في كل مكان بالمغرب..في البحر والبر, وفي اليوم الثاني أو الأول لبداية أي حفر سرِّيا, ولكن بعلم وزارة الطاقة والمعادن, وأمدهم بالنتائج خلال نصف ساعة, وليحتفظوا بالنتيجة, وانتظار مطابقتها لما ستسفر عنه نتائج الشركة التي قررت اختيار موضع الحفر..فمن ناحية حتى يتأكدوا من قدراتي بدقة..ومن ناحية أخرى..ستكون الأمور مجانية, وكما سوف لن أكون مسئولا عن نتائج الحفر, طالما أنني لم أحدد نقطة الحفر..فأنا أعرف جيدا أنني سأصيب الأهداف 100/100..وبعد ذلك, سأقودهم إلى نصر كاسح, وسيرهب حتميا جل الشركات النفطية عبر العالم..لكنهم رفضوا..رفضوا..رفضوا..وتمادوا في رفض بلا حدود…وبه تنتهي البرقية". عمر بوزلماط" صاحب الموهبة الفريدة في مجال اكتشاف البترول"