يوم ساخن تشهده اليوم مدينة تارودانت بسبب الوقفات الاحتجاجية والإعتصامات أمام عمالة تارودانت : شاحنات نقل الرمال معتصمة أمام مقر العمالة ممثلة لجمعية شاحنات نقل مواد المقالع بجماعة سيدي الطاهر المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. هذا، وحسب البيان الذي وزعته هذه الأخيرة فقد تم حرمان هذه الجمعية من حقها المشروع في استغلال مقلع بنفوذ جماعة زاوية سيدي الطاهر رغم توفرها على جميع الشروط المطلوبة قانونيا. كما توصلت الجمعية مؤخرا بمراسلة من طرف السيد وزير التجهيز والنقل والتي تعطيهم الحق كغيرهم من الاستفادة في استغلال المقالع، مع العلم أن الجمعية تضم مجموعة من المعطلين من ابناء المنطقة وتتوفر عل ملف كامل بما فيه الموافقة البيئية والدي توصلت بها من طرف أعلى سلطة في الجهة (والي جهة سوس ماسة). وأكد البيان الذي تتوفر أكادير24 بنسخة منه، بأن الجمعية تتعرض الى مضايقة احدى الشركات- والتي تعود لعائلة دات نفود سياسي واقطاعي بالإقليم- لمقلع الجمعية واحتكاره بالنهب والإستغلال العشوائي أمام مرأى ومسمع الجهات المسؤولة بالإقليم. مهنيو سيارات الأجرة بصنفيها المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هم الآخرون وأمام عمالة تارودانت، نظموا بدورهم اعتصاما انداريا احتجاجا على وضعيتهم المزرية بسب تجاوزات أصحاب النقل المزدوج والذين انتهت مدة صلاحية تراخيصهم منذ ما يقارب عشرة أشهر ووجهت لهم أوامر بتغيير الخطوط بناء على قرار اللجنة الإقليمية المنعقد بعمالة تارودانت خلال شهر أبريل 2013 المرفوع حاليا إلى وزارة النقل واللوجيستيك منذ ذلك التاريخ قصد المصادقة النهائية على ذلك القرار الذي جاء استجابة لمطالب مهنيي القطاع في توجيه ذلك النقل لفك العزلة عن العالم القروي. من جانب آخر، نظم السلاليون وقفة احتجاجية مطالبين في حقهم باسترجاع اراضيهم التي ضاعت منهم . هذا، وما تزال هده الإعتصامات والإجتجاجات مستمرة أمام عمالة تارودانت لحد كتابة هده السطور.