نبدءُ جولتنَا في الصحف الصادرة ليوم الإثنين، من "المسَاء" التِي أوردتْ خبرًا غير سَارٍ لحكومة عبد الإله بنكيران، عن تراجع المغرب إلى المرتبة ال97، فِي قائمة منظمة "التصنيف الديمقراطِي" لسنة 2013، بعدمَا كان يحتَلُّ الرتبة 95 في تصنيف المنظمة ذاتها سنة 2008-2009، رغمَ سياقِ "الربِيع العربِي"، وإقرار المغربِ دستُورًا جديدًا حملَ الإسلاميين إلى السلطة، حيثُ لمْ تحل التطورات من إدراج المغرب ضمنَ الدول التي تراجعتْ فيها الإصلاحات، بخلافِ تونس التِي تقدمتْ في التصنيف ب33 درجةً. "المساء" ساقتْ حديثًا لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال المجلس الوطنِي، ذهبَ فيه إلَى أنَّ وزير الصحَة الحسين الوردِي، تعرضَ لإغراء من لدن مصنعِي الدوَاء كيْ يعدلَ عن خطوته، معتبرًا تخفيضَ ثمن 1120 نوعًا من الأدويَة المرتبطَة بالأمراضِ المزمنَة إنجازًا حكوميًا. ومع "أخبار اليوم" المغربيَّة نقرأُ عنْ ارتفاعٍ سيهُمُّ الضريبَة على الخمُور، ابتداءً من يناير المقبل، منها "البيرة" و"الروج" إلى 700 درهم للهيكتولتر، عوض 500 درهم المفروضة حاليًّا، وذلكَ على إثرَ ما النقاش المحتدم الذِي احتدمَ مؤخرًا فِي الغرفة الثانية، بعد تقدم برلمانيين بتعديلٍ يقترحُ رفعَ الضريبة على الخمور الرفيعة مثل الفودكَا والويسكِي إلى 700 درهم للهيكتولتر، مع عدم المساس بالخمُور الشعبية، وهُوَ ما لمْ ترضَ به الحكومة، فأقَرَّتِ الزِّيَادة على الصنفين. اليوميَّة نفسهَا، ساقتْ تفاصيل التحقيقِ مع خليَّة الجهاديِّين في سوريَا، بعد حملةٍ اعتقالاتٍ وتحقيقات، حيث سئل المفرج عنهم عن أسماء بعض الأشخاص الذِين يجندُون شبابًا للسفر إلى سوريَا، من بينهم امرأة سلفيَّة من الدارالبيضاء، كمَا ساءلَت التحقيقات ظروف سفرَ الناطق الرسمِي السابق، للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلِين الإسلاميِّين، أنس الحلوِي، وعلاقة المعتقلِين به. وفِي شأنِ الاتصالات، كتبتْ "أخبار اليوم" عن عودة وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمِي، التِي يوجد مولاي حفيظ العلمِي على رأسها إلى تقدِيم مشروعِ قانونٍ جديد، يحملُ مستجداتٍ كثيرة لقطاع الاتصالات، وعلاقة الزبناء بشركاتها، وذلكَ بإلزامِ الشركات قانونيًّا بتقدِيم جميع المعلومات المتعلقة بأسعار احتساب المكالمات، كمَا لنْ يبقَى احتساب مدة الاتصال الهاتفِي بالثانيَة أمْرًا اختياريًّا للشركة، وسيضحِي إلزاميًّا. وفِي جريدة "الأخبار" يدافعُ رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، في معرضِ حوارٍ أجريَ معه، عن بقائه رئيسًا للغرفة الأولَى رغمَ خروجِ حزب الميزان إلى المعارضة، حيث عزَا ترؤُّسَهُ إلى تصويت أعضاء المجلس وفقَ الفصل الثانِي والستِين من الدستور، مردفًا أنَّ الدستور لمْ يقل بإعادة النظر في رئاسة المجلس عند تغيير يطالُ الأغلبيَّة، ممَا يرجئُ إعادة انتخاب الرئيس إلى منتصف الولاية، حسب غلاب. على صعِيد آخر، كتبتْ "الأخبار" عن اكتشافِ رئيس المجلس الجماعِي للدار البيضاء، محمد ساجد، عجزًا في مداخيل المجلس لسنة 2013 يفوقُ 40 مليَار سنتِيم، موزعة بين الرسوم الذاتيَة والمحصَّلة من طرف الخزينَة الجماعيَّة، والرسوم المحصَّلة من لدن الخزينة الجهويَّة، مما جعلَ مصالحَ الإدارة الجبائيَّة تعيشُ حالةَ استنفارٍ قصوَى لتحصيل المبالغ المتأخرة، وسد العجز قبل نهاية السنة. وفِي ختامِ الجولة، مع "الصباح" نقرأ عن خلوص أبحاثٍ باشرتها الأجهزة الإسبانيَّة بتعاون مع الأمن البرتغالِي، إلى تفكيكِ شبكةٍ تتكونُ من 99 شخصًا، جلهم مغاربة يتزعمهما إمامانِ مغربيَّان، كانُوا ينشطُون في الاتجار بالألبسَة والأحذيَة المقلدَة، على التراب الإسبانِي، وأدرُّوا، وفقَ ما ذكرتُه الداخليَّة الإسبانيَّة، في بيانٍ لها، خمسة ملايين ونصف المليُون يورُو.كان نصيبُ منها يذهبُ إلى مسجدين، استفادَ أحدهُمَا بمساعداتٍ قدرت بمائة ألف يورُو. الجريدة ذاتها، أفادتْ أنَّ تقنيَّة حديثة، جرَى إدخالها مؤخرًا إلى المغرب، أثارت جدَلًا وسط الأطباء، إلى درجة البعث برسائل إلى الوزير الوصِي، الحسين الوردِي، لمطالبته بإيفاد لجنة إلى أول مركزٍ تدخلهُ التقنيَّة، التِي تتيحُ اختيار الأجنَّة السليمة وقتل الأجنَّة التِي يظهر التحلِيل الجينِي أنَّها مصابةٌ بأمراضٍ وراثيَّة.