أقدم مهاجر مغربي عاد إلى أرض الوطن أخيرا، على الانتحار بشرب سم الفئران أول أمس الجمعية، داخل منزل العائلة بسطات، ونقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني وبعد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة وتقديم الإسعافات الأولية الضرورية، قرر الطاقم الطبي المداوم إحالته على قسم العناية المركزة، لكنه فارق الحياة متأثرا بمفعول سم الفئران، وتم إيداع جثته بمستودع الأموات بالمستشفى نفسه. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة أسباب انتحار هذا المهاجر، بينما أشارت مصادر أخرى إلى انه كان يعاني من اضطرابات نفسية، وكان يتناوب أدوية مهدئة، لكن حالته في الفترة الأخيرة ساءت، علما أنه ما يزال شاب أعزب ولا يتجاوز عمره 33 سنة.