فضيحة حفل افتتاح لكأس الأندية التي احتضنها الملعب الكبير بأكادير جعلت المغاربة يسخرون منه، كيف وصلنا الى هذه الدرجة؟ من الخيمة خرج مائل، البداية بدأت عندما قررت اللجنة المنظمة لكأس العالم وتضم كريم عالم والعكاري الكاتب العام لوزارة الشبيبة والرياضة بالاضافة الى عضوين من وزارة الشبيبة والرياضة وعضوين من الجامعة الملكية لكرة القدم الإشراف على هذه التظاهرة، لم يتم الإعلان على طلبات العروض بل استشارة أربع شركات فقط وانتقى هؤلاء، من يرغبون فيه دون أدنى دفتر تحملات المفاجأة الاولى كانت عندما حصلت شركة غير متخصصة في تنظيم أنشطة مماثلة اذ نالها ديدجي كان يأتي بالفنانين الى مازاكان وله علاقة مع احد رجالات وزارة الشبيبة والرياضة الأقوياء ودابا بشحال طالع هاد الحفل، حسب متخصص في تنظيم الحفلات فان اللجنة المنظمة خصصت 800 الف درهم وهو مبلغ قليل مقارنة بحدث كبير، المفاجأة يضيف ذات المصدر ، ان ما قدم لا يتعدى على ابعد تقدير سبعين الف درهما. البارحة قدمت أربعة فرق فلكلورية كل فرقة ثلاثة آلاف درهم وهو ما يعني ان كلفتهم 12 الف درهم، ينضاف الى ذلك سبعة نفاخات كبار فيهم شعارات الأندية قيمتها 28 الف درهم فثمن كل كرة حوالي قرابة أربعمائة اورو كما حضرت فرقة"ريف ديربير" ثمن تقديم العرض لن يتجاوز ثلاثين الف درهما بعملية حسابية الحفل طلع على هاد الشركة غير المتخصصة بسبعين الف درهم يعني السيد ربح، ، 730 الف درهم في عشرة دقائق المنظمون دافعوا عن حفلهم وقال مسؤول منهم ان دفتر تحملات الفيفا فرض عليهم حفلا في عشرة دقائق فقط وان يكون "بسيطا خفيفا" يقدم الثقافة والفن المغربي. يبدو ان المنظم فشل حتى في هذا.