أبدى الطلبة بجهة سوس غضبهم الشديد جراء عدم فتح أبواب الإستفادة من عملية تكوين 10 آلاف إطار تربوي من بين حاملي الإجازة.حيث إقتصر التسجيل فقط بالمدارس العليا للأساتذة بكل من فاسمكناسالرباطمراكشتطوانالدارالبيضاء. مع العلم أن شروط التسجيل تكتنفها العديد من الصعوبات وتتطلب إمكانيات مادية لاتتوفر لدى الطلبة المغلوبين على أمرهم. كما يتسائل هؤلاء الطلبة حول الأسباب التي حالت دون إدراج إحدى مدن الجنوب في عملية الاستفادة من هذا التكوين أو على الأقل فتح باب التسجيل في سلك الإجازة المهنية لمهن التدريس بجامعة إبن زهر بأكادير أو المركز الجهوي للتربية والتكوين بإنزكان .نظرا لشساعة جهة سوس وباقي مدن الجنوب وكثرة الطلبة المجازون دون أي اعتبارا لمبدأ تكافئ الفرص.هذا ما يتنافى و ما صرح به رئيس الحكومة حيث قال" أن الاتفاق المعروض للتوقيع يدخل في سياق تنفيذ التزامات الحكومة المتعلقة بتأهيل الشباب حاملي الشهادات العليا من أجل مساعدتهم على الاندماج في سوق الشغل سواء في قطاع التربية والتكوين أو في باقي القطاعات الأخرى التي يمكن أن تطلق فيها مبادرات مماثلة" فأليس من حق شباب جهة سوس أن يدمجوا في سوق الشغل؟ ثم تصريحه بكون الإتفاق يدخل كذلك في إطار تنفيذ مقتضيات اتفاق 8 ماي 2007 الموقع بين الحكومة وممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي، والذي التزمت الحكومة بموجبه بالمساعدة في تكوين الأطر التربوية لفائدة هذا النوع من التعليم من أجل المساهمة في الرفع من جودته.