أشرف رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، الجمعة الماضية، على توقيع اتفاقين إطاريين يتعلقان بتكوين 10 آلاف إطار تربوي من بين حاملي الإجازة في أفق 2016، خصصت لهما الحكومة غلافا ماليا يقدر ب 161 مليون درهم على مدى ثلاث سنوات. وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فقد وقع على الاتفاق الأول، وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي فيما وقع على الاتفاق الثاني وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ورؤساء الجامعات. وأكد رئيس الحكومة، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن التكوين يعد بمثابة الرأسمال الحقيقي وخير ضمانة لولوج سوق الشغل، مشيرا إلى أن التكوين الملائم للشباب يمكنهم من «تحمل المسؤوليات وممارسة حياتهم اليومية دون ضرورة ارتباط ذلك بالتوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية». وأوضح ابن كيران أن التوقيع على هذين الاتفاقين يدخل في سياق التزامات الحكومة المتعلقة بتأهيل حاملي الشهادات العليا من أجل مساعدتهم على الاندماج في سوق الشغل، سواء في قطاع التربية والتكوين أو في باقي القطاعات التي يمكن أن تطلق بشأنها مبادرات مماثلة. وأضاف أن هذا البرنامج التكويني يدخل في إطار تنفيذ مقتضيات اتفاق 8 ماي 2007 الموقع بين الحكومة وممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي والذي التزمت الحكومة بموجبه بالمساعدة في تكوين الأطر التربوية لفائدة هذا النوع من التعليم من أجل المساهمة في الرفع من جودته.