أمر قاضي التحقيق قبل أيام بإيداع فتى مغربي يسمى "الخياري" في الخامسة عشرة من عمره، في السجن الاحتياطي وذلك بعدما تم إعتقاله بعد شكاية تقدمت بها سيدة تبلغ من العمر أربعين سنة تتهم فيها فتى صغير بإغتصابها تحت تهديد السلاح، فيما تقدمت بعدها بيومين شابة تبلغ من العمر 29 بشكاية مشابهة للشكاية الاولى، الامر الذي جعل رجال الشرطة يكثفون البحث عن فتى يافع متهم بالسرقة والاغتصاب. وقوع "الخياري" لم يكن محض صدفة بل جاء عبر تباهيه بما قام به أمام زملائه بالمدرسة الامر الذي جعل حكايته تنتشر لتصل إلى اذان رجال الامن الذين قاموا على الفور بإستجوابه بوجود ولي أمره، حيث إعترف الطفل بالمنسوب إليه مؤكدا أنه قام بمراقبة السيدة التي كانت تهم بالخروج من إحدى المحلات، حيث هددها بمسدس ناري مزيف وقام بإغتصابها في منطقة تسمى "كاستيغناتو" قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة، ليعيد المحاولة مرة ثانية بعد يومين مع شابة صغيرة، لكنه لم ينجح في إكمال إغتصابه بعد شروع الضحية في الصراخ، ليفر إلى وجهة مجهولة. الصحافة الايطالية إعتبرت أن هذه السلوكات الشاذة من الواجب محاربتها والحد من إنتشارها بين القاصرين، في حين من المنتظر أن يعرض الظنين على المحاكمة وقد لا تراعى ظروف التخفيف حسب مصادر إعلامية، لأن لديه سوابق إجرامية خاصة بالسرقة.