أتمنى أن أستيقظ يوما وأجد صراخات المواطنين الرودانيين من داخل المدينة و خارجها ، ارتفعت أصواتهم بالمطالبة برفع التهميش و الاقصاء الذي طال مدينة تارودانت . و أن تنتشر نداءات في الجرائد و المواقع الالكترونية، وإنشاء صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي ، تحمل اسم تارودانت تستغيت وتضع عناوين عريضة تلخص معاناة سكان المدينة، و تدعو الى ضرورة الالتفات لهده المدينة العريقة تاريخا و حضارة. بدل ترك اتباع المسئولين عن التهميش المدينة يؤسسون صفحات المدح والنفاق وتزوير الحقائق لتغطية فشلهم تارودانت مهمشة جملة يرددها الكبير و الصغير من أبناء المدينة، و الذين يجدون أنفسهم مجبرين أحيانا على مغادرتها الى مدن أخرى بعيدة باحثين عن حياة أفضل أزبال و نفايات منتشرة في كل الأمكنة، انعدام حدائق في المستوى تقصدها الأسر و العائلات للترويح عن النفس، احتلال صارخ للملك العام، عشوائية في التسيير طرقات مليئة بالحفر انهيار الماتر التاريخية حرمان الكتير من الاحياء من الصرف الصحي. انعدام المشاريع الاقتصادية والتقافية والرياضية . ايها الشباب ارفعوا التهميش عن مدينتكم المفضلة، و أعيدوا اليها مجدها و عزتها، افضحو كل فاسد يفسد فيها . ها هي تارودانت تمد أيديها اليكم لإحيائها من جديد، فهل بينكم من يغار عليها من الضياع.