"البوليس منظم الدنيا ماكرهناش لو يتدخل وانظم الثمن" هكذا قال احدهم مازحا بعد أن صعقته أثمنة أضاحي العيد "بالرحبة" المخصصة لذلك بتيكوين.بعد ان إستأسد الشناقة أمس الأحد على المواطنين واقسموا ان لا يتزحزحوا عن اثمنتهم الفلكية. هذه الرحبة التي عرفت هذه السنة وعلى غرارالسنة الماضية تواجد وحدات أمنية مرابضة بها طوال اليوم،إحداها تابعة للهيئة الحضرية (الصورة) وأخرى تابعة لوحدات التدخل السريع المتواجدة هذه الأيام تزامنا و"سيويقة العيد" بشكل يومي بمدخل حي اسايس بتيكيوين. عمل أمني جاد ومميز،نوهت به الساكنة كثيرا ولا يمكن ان ينكره الا جاحد، كان سببا في اختفاء حالات النشل والسرقة التي تواكب عادة مثل هذه المناسبات،كما ساهم بشكل كبيرفي تلاشي الازدحامات المرورية وانسيابية حركة السير والجولان بمدخل تيكيوين في اتجاه المطاروالجوانب المحيطة بها،عل أن تنتقل هذه التجربة – يضيف البعض – لحي اسايس المعروف بعرقلته الدائمة لحركة السيربسبب ظاهرة "الفراشا" التي تبقى ظاهرة مزمنة من اختصاص باشا المنطقة بتنسيق مع القائد الجديد المعين مِؤخرا والذي تعول عليه الساكنة كثيرا للنظرفي هذا الموضوع بتعاون مع رجال الأمن المطالبين بالتواجد اليومي بهذا المقطع الى حين تحريره في القريب العاجل من نزيف فوضى أضرت كثيرا بنا وبهيبة الدولة "يضيف العديد من المتضررين".