توفي أمس الجمعة، 04 اكتوبر 2013، أستاذ بمجموعة مدارس شرقاوة نيابة إقليمبرشيد، وأصيبت زوجته على مستوى الرأس، وذلك في حادثة سير مروعة وقعت على الطريق الوطنية الرابطة بين ابن أحمد وبرشيد.. ووقعت الحادثة بعد صلاة الجمعة عندما داست شاحنة من الحجم الكبير، كانت محملة بالإسمنت، على سيارة الأستاذ وهي من نوع "داسيا سانديرو". وأكدت التحريات الأولية، فقدان سائق الشاحنة السيطرة عليها في وقت كانت السيارة تسير في نفس الاتجاه أمام الشاحنة، مشيرة إلى أن جميع الضحايا، نقلوا إلى المستشفى المحلي ببرشيد لتلقي الأسعافات، بما في ذلك زوجة الضحية التي تعمل بذات المؤسسة. وظل الأستاذ الذي لقي مصرعه، حبيس سيارة الإسعاف بعدما تعذر إيداع جثته في مستودع الأموات بمستشفى برشيد، التي نقل إليه، نظرا لعطل في آلات التبريد، وهو ما يطرح التساؤل من جديد حول الواقع الصحي بالمدينة