" كفى من الحكرة والتماطل "هو شعار مسيرة أكادير من أجل الأمازيغية الآن، والتي قرر أمازيغيون تنظيمها يوم الأحد 12 يناير 2014. وقد اصدر هؤلاء الامازيغيين بيانا للرأي العام توصلت اكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: نعلن نحن أمازيغ المغرب أننا، سنخرج يوم 12 يناير 2014 بأكادير على الساعة العاشرة والنصف صباحا أمام سينما سلام بساحة الباطوار، في مسيرة احتجاجية لننذر الحكومة والدولة المغربيتين، من أجل الاستجابة لما يلي: - تقديم إعتذار رسمي لأمازيغ المغرب عن أزيد من نصف قرن من التهميش والعنصرية والاضطهاد، والاعتراف الرسمي بالمغرب كدولة أمازيغية. - إقرار شامل وكامل للحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب، كما تطالب بها تنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب، بما في ذلك إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني، مع التفعيل الفوري للأمازيغية كلغة رسمية للمغرب كما ورد في عريضة المليون توقيع لتفعيل ذلك. - التجريم القانوني للعنصرية ضد الأمازيغ و الأمازيغية. - الإستجابة الفورية والغير مشروطة لمطالب أمازيغ إيميضر الذين يعتصمون فوق جبل "ألبان" منذ أزيد من سنتين. - الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الأمازيغ، مع فتح تحقيق نزيه في محاكمتهم وكشف مختلف الخروقات التي شابتها وتعويضهم عن المدة التي قضوها في السجن. - اعتذار الدولة المغربية عن جرائمها في حق أمازيغ الريف بالمغرب سنتي 1958و 1959، والاستجابة لمختلف المطالب المحلية بالمنطقة. - رفع الحظر عن الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي. - تجميد المندوبية السامية للمياه والغابات، إلى حين مراجعة كافة القوانين التي تشتغل وفقها، وإعادة كل الأراضي التي انتزعتها الدولة لملاكيها الحقيقيين مع تعويضهم، ووضع منظومة قانونية جديدة تحول دون المس بأراضي القبائل الأمازيغية. -التوزيع العادل للثروات المعدنية ووضع حد لاستغلال السلطة السياسية لتحقيق منافع مادية باحتكار استغلال ثروات المغاربة من قبل عائلات معدودة نافذة في الدولة، - رفع كل أشكال الحكرة على الفنانين والمبدعين والكتاب الأمازيغ وضمان جميع حقوقهم المادية والمعنوية، ووضع حد للتمييز في دعم الدولة للجمعيات والإعلام والسينما الأمازيغية. ندعو كل الأمازيغ لوضع أيديهم في يدنا من أجل إقرار حقوقنا ، إننا ندعوكم لدعم والحضور في مسيرة أكادير لنعلنها صراحة أننا نحن الأمازيغ لن نقبل استمرار العنصرية والتمييز والفساد، ولن ننتظر أكثر ولن ندور في حلقة مفرغة من المسيرات الإحتجاجية المناسباتية، ولن تشغلنا ألاعيب ثلة من الأحزاب والساسة المغاربة التي بلغت مستويات منحطة، لذا سنخرج في أكادير لنحتج وننذر من يهمه الأمر رافضين استمرار الظلم والإضطهاد وحرمان الأمازيغ من كل حقوقهم، وفي حالة لم تتم الإستجابة لما نخرج من أجله أعلاه إلى حدود 20 أبريل 2014، فإننا سنعلن مباشرة عن خطوات تصعيدية غير مسبوقة من حيث الخطاب و آليات الاحتجاج. لقد ولى زمن الإنتظار لما لا نهاية ولا يحق لأي كان أن يؤجل حق الأمازيغ الشرعي في العيش بكرامة داخل وطن يعترف بهم ويقر كل حقوقهم. هذا وسيتم إعداد تقرير مفصل حول كل مظاهر التمييز والعنصرية المستمرة ضد الأمازيغ والأمازيغية سيعلن لاحقا