أحالت الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن الولائي بأكادير، بحر الأسبوع ما قبل الماضي، حوالي 90 كيلوغراما من مخدر الشيرا نحو مصالح الجمارك باكادير ، هذه الكمية الهامة من المخدرات، تم العثور عليها وسط أحد الجبال بإقليم طاطا، بعدما تخلصت منها إحدى الشبكات الدولية المتخصصة في الترويج للمخدرات وسط جبل بإقليم طاطا، بعد المطاردات التي ووجهت بها من قبل عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، بعدما كانت عناصر من الشبكة على أهبة الإستعداد لتهريبها نحو الجارة الجزائر. هذا، وتم اكتشاف هذه الكمية الهامة من المخدرات بعد توقيف شخصين كان أحدهم عثر على الكمية المذكورة من المخدرات بإحدى القرى بطاطا، ما دفعه إلى الاتصال بأحد زملائه بأكادير بخصوص البحث عن مشتر بمدينة الانبعاث، فتم الإتفاق بين الطرفين على إرسال الدفعة الأولى المكونة من 31 كيلوغراما، ومباشرة بعد التوصل بهذه الكمية من طرف المتواجد بأكادير، خبأها بمنزله بحي ولي العهد، وشرع في بيعها للمروجين، لكن سرعان ما اكتشفت عناصر من الشرطة القضائية ذلك، فعمدت إلى اقتحام بيته واعتقلته و بحوزته ما يناهز 23 كيلو غراما من الكمية المتبقية من الدفعة الأولى من الشيرا، و بعد الاعتقال، تم استدراج زميله المنحدر من إقليم طاطا، حيث ضرب معه موعدا للحضور إلى اكادير لتسلم مبلغ بيع جزء من الدفعة الأولى، ومباشرة بعد وصوله إلى المحطة الطرقية بانزكان، تم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر الشرطة القضائية. إلى ذلك، اعترف المتهمان بالمنسوب إليهما، كما تم السفر رفقة عناصر أمنية إلى منطقة طاطا حيث تم العثور على الكمية المتبقية من المخدرات والمقدرة بحوالي 59 كيلوغراما تم إخفاؤها في حظيرة للأغنام، حيث تم استقدامها ومصادرتها لفائدة مصالح الجمارك بأكادير، بالمقابل، تم إحالة المتهمين على وكيل جلالة الملك في انتظار إحالتهم على العدالة.