شهدت مناطق متفرقة من المملكة المغربية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، تساقطات مطرية متفاوتة، كان نصيب مدينة الحاجب منها هو الأعلى، وذلك في ظل استمرار التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد. ووفقًا للمعطيات الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، فقد تصدرت مدينة الحاجب قائمة المدن الأكثر استفادة من هذه التساقطات، حيث بلغت الكمية المسجلة بها 45 ملمترًا، تلتها مدينة إفران ب 35 ملمترًا، ثم بني ملال ب 31 ملمترًا، وخريبكة ب 26 ملمترًا. وشملت الأمطار أيضًا مدنًا أخرى مثل الرشيدية ب 24 ملمترًا، ومراكش ب 23 ملمترًا، والصويرة (المطار) ب 19 ملمترًا، وبن كرير ب 18 ملمترًا. كما تم تسجيل كميات متفاوتة في مدن تازة وميدلت وتاوريرت ب 14 ملمترًا لكل منها، ووجدة ب 13 ملمترًا، بينما سجلت فاس-سايس 11 ملمترًا، وزاكورة 10 ملمترات. أما في المناطق الشمالية، فقد تم تسجيل 6 ملمترات في طنجة، و5 ملمترات في تطوان، مقابل 4 ملمترات في كل من بوعرفة والعرائش ومكناس وميناء طنجة. وفي الدارالبيضاء وشفشاون والقنيطرة وورزازات وسلا، بلغت التساقطات 2 ملمتر، بينما لم تتجاوز 1 ملمتر في الرباط وسطات وتيط مليل والناظور. وكانت مدينة أكادير المسيرة من بين المدن التي سجلت أقل كمية من التساقطات، حيث لم تتعدى 0.5 ملمتر، إلى جانب الجديدة والحسيمة وتزنيت وسيدي إفني. وتُعد هذه التساقطات المطرية دفعة إيجابية للوضع المائي والنباتي في المملكة، خاصة مع قرب حلول الموسم الفلاحي، حيث يُتوقع أن تساهم في تعزيز الغطاء النباتي وتحسين مخزون المياه.